شبكه الغريب الاسلاميه
الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب Welcom10
الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب Welcom10
الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه الغريب الاسلاميه طريقك الى الجنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بكل اعضاء المنتدى الكرام - نتمنى قضاء وقت ممتع معنا  


 

 الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
Admin
Admin
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 2659
العمر : 35
رقم العضويه : 1
دعاء : الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب KJt67020
اعلام بلدك : الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب Female31
الهوايه : الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب Sports10
الوظيفه : الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب Collec10
نقاط : 1846
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب   الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب Emptyالثلاثاء أغسطس 31, 2010 10:20 pm

يعد الشيخ محمد مصطفي المراغي قيمة علمية ودينية كبيرة تستحق منا جميعًا
الاحتفاء بها، والتذكير بالدور الكبير الذي لعبه الشيخ المراغي في حياتنا
الفكرية والدينية في النصف الأول من القرن العشرين.فأمتنا الإسلامية
في أشد الحاجة بين حين وآخر إلى تنشيط ذاكرتها، وتعريف الأجيال الناشئة
والقادمة بسير أعلامها في جميع المجالات حفزًا للهمم، وتقوية للعزائم،
وتواصلاً مع الأجيال، وسلوكًا على نفس الدرب من أجل خير الوطن والمواطنين.فقد
عرفت الساحة الفكرية والدينية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين
الشيخ المراغي بوصفه أحد عظماء العلماء الكبار، كما عرفته مصلحًا اجتماعيًا
كبيرًا ووطنيّا غيورًا دعا لإصلاح الأزهر ليكون منارة وقلعة للإسلام
والمسلمين، كما دعا لإصلاح القضاء والتقريب بين المذاهب الإسلامية والتقريب
بين طوائف المسلمين المختلفة.مولده وحياته

في 9 مارس 1881م ولد الشيخ محمد مصطفى المراغي في بلدة
المراغة بمحافظة سوهاج، التحق بالأزهر الشريف بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم
بكتاب قريته، وتلقى العلم على يد كبار العلماء والمشايخ، واتصل بالإمام
محمد عبده، وانتفع بدروسه في التاريخ والاجتماع والسياسة، وتوثقت صلته به،
وسار على نهجه في الإصلاح والتجديد فيما بعد.تخرج الإمام المراغي من
الأزهر بعد حصوله على الشهادة العالمية عام 1322هـ/ 1904م، وكان ترتيبه
الأول على زملائه، وكان عمره آنذاك ثلاثة وعشرين عامًا، وهي سن مبكرة
بالنسبة لعلماء الأزهر في ذلك الوقت.وفي سنة التخرج اختاره أستاذه
الشيخ محمد عبده ليعمل قاضيّا في مدينة دنقلة بالسودان، واستمر الشيخ
المراغي في وظيفته تلك لمدة ثلاث سنوات فقط حتى عام 1907م، حيث قدم
استقالته من عمله بسبب خلافه المستمر مع الحاكم العسكري الإنكليزي للسودان،
وعاد لمصر يتدرج في مناصب القضاء حتى تولي رئاسة المحكمة الشرعية العليا
عام 1923م.وفي عام 1928م تم تعيينه شيخًا للأزهر وهو في السابعة
والأربعين من عمره، وكان معنيّا بإصلاح الأزهر، ولكنه لما وجد أن هناك
عقبات كثيرة تحول بينه وبين ذلك استقال من منصبه في أكتوبر 1929م.وفي
أبريل 1935م أعيد تعيين الشيخ المراغي شيخا للأزهر مرة أخري بعد المظاهرات
الكبيرة التي قام بها طلاب الأزهر وعلماؤه للمطالبة بعودة الإمام المراغي
للأزهر لتحقيق ما نادى به من إصلاح.وظل الشيخ المراغي في منصبه شيخا
للأزهر لمدة عشر سنوات إلى أن توفي في 22 أغسطس 1945م.آراؤه..
واتجاهاته الفكرية

كان الشيخ المراغي معنيّا بقضية الإصلاح والتجديد، مترسماً في ذلك خطى
أستاذه محمد عبده، وقد اهتم الشيخ المراغي بإصلاح كل من الأزهر والقضاء.(1)
إصلاح القضاء: كان إصلاح القضاء هو الاهتمام الشاغل للإمام المراغي لتحقيق
العدل والإصلاح بين الناس، وكان الشيخ يتبع أسلوبا جديدًا مع المتقاضين،
حيث كان يحاول أن يوفق بينهما دون اللجوء للتقاضي، وكان يرى أن القاضي
يستمد أحكامه وقدراته من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، ولا سلطان
لأحد عليه سوى الله ثم ضميره حتى يستطيع أن يؤدي رسالته في العدالة بين
الناس دون الخوف من أحد، حتى ولو كان الحاكم أو السلطان.وكان الإمام
المراغي يرى أن إصلاح القانون هو إصلاح لنصف القضاء؛ لذلك شكل لجنة
برئاسته تكون مهمتها إعداد قانون يكون هو الركيزة الأساسية للأحوال الشخصية
في مصر.وقد وجه الإمام المراغي أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد
القانون بعدم التقيد بمذهب معين، حيث كان القضاة لا يحيدون عن مذهب الإمام
أبي حنيفة، الذي كان معمولاً به في ذلك الوقت، إلى غيره من المذاهب، ولكن
الإمام المراغي كان يرى بضرورة الأخذ بغيره من المذاهب إذا كان فيها ما
يتفق مع المصلحة العامة للمجتمع، وكان مما قاله لأعضاء اللجنة: "ضعوا من
المواد ما يبدو لكم أنه يوافق الزمان والمكان، فالشريعة الإسلامية فيها من
السماحة والتوسعة ما يجعلنا نجد في تفريعاتها وأحكامها في القضايا المدنية
والجنائية كل ما يفيدنا وينفعنا في كل وقت".(2) إصلاح الأزهر: كانت
نصرة الإسلام وتطوير وإصلاح الأزهر على رأس أولويات الشيخ المراغي؛ لذلك
شكل فور توليه مشيخة الأزهر لجانًا لإعادة النظر في قوانين الأزهر، ومناهج
الدراسة فيه.


كما قدم قانونا لإصلاح وضع الأزهر للملك فؤاد الذي كان مشرفا على شئون
الأزهر آنذاك، إلا أن بعض حاشية الملك فؤاد أوعزوا له بأن الشيخ المراغي
يريد استقلال الأزهر عن القصر، فرفض الملك فؤاد القانون، وأعاده إلى الشيخ
المراغي.فما كان من الشيخ المراغي إلا أن وضع القانون الخاص بإصلاح
الأزهر في ظرف، واستقالته من مشيخة الأزهر في ظرف آخر، وطلب من الملك فؤاد
حرية الاختيار، فقبل الملك فؤاد الاستقالة، ولكن الإضرابات عن الدراسة التي
قام بها علماء وطلاب الأزهر، والتي استمرت أكثر من 14 شهرًا أجبرت الملك
فؤاد على إعادة المراغي شيخًا للأزهر مرة أخرى.وقام الشيخ المراغي
بإنشاء ثلاث كليات تكون مدة الدراسة فيها أربع سنوات تتخصص إحداها في علوم
العربية، وهي كلية اللغة العربية، والثانية في علوم الشريعة وهي كلية
الشريعة والقانون، والثالثة في علوم أصول الدين وهي كلية أصول الدين.وقد
دعا الإمام المراغي إلى ضرورة العمل على تحرير مناهج الأزهر من التقليد
والتلقين في التدريس، والأخذ بالأساليب الحديثة، والتوسع في الاجتهاد.ودعا
الطلاب إلى دراسة اللغات الأجنبية ليكونوا أكثر قدرة على نشر الإسلام
والثقافة الإسلامية لغير المسلمين.وقد شكل الإمام المراغي لجنة
للفتوى داخل الجامع الأزهر تتكون من كبار العلماء تكون مهمتها الرد على
الأسئلة الدينية التي تتلقاها من الأفراد والهيئات، كما شكل أكبر هيئة
دينية في العالم الإسلامي، وهي جماعة كبار العلماء، والتي تتكون من ثلاثين
عضوًا، واشترط الإمام المراغي في عضويتها أن يكون العضو من العلماء الذين
لهم إسهام في الثقافة الدينية، وأن يقدم رسالة علمية تتسم بالجرأة
والابتكار.وقد دعا الإمام المراغي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
والتقريب بين طوائف المسلمين، وبذل في سبيل ذلك بعض المحاولات منها: إجراء
محادثات مع أغاخان!!! بهدف تكوين هيئة للبحث الديني تكون مهمتها توثيق
الروابط بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، وإقامة نوع من التعاون بين
الهيئات التعليمية في البلدان الإسلامية، والتوفيق بين المسلمين مهما
اختلفت مذاهبهم وفرقهم.شهادات بفضله
قال عنه د. محمد سيد طنطاوي - شيخ الأزهر - بالرغم من أن حياة الشيخ
المراغي كانت قصيرة، إلا أنها كانت طويلة وكبيرة بالنسبة للأعمال التي قام
بها في خدمة الأزهر من إصدار قوانين، وتطوير للمناهج، وإنشاء كليات اللغة
العربية، وأصول الدين، والشريعة والقانون.ولم يكن الإمام المراغي
فلتة في عائلة، بل أحد أعضاء عائلة كلها علماء أثروا المكتبة الإسلامية
بالكثير من المؤلفات والتراجم والتحقيق لكتب التراث.وقالت عنه د.
نعمات أحمد فؤاد: جمع الشيخ المراغي بين علوم الدين والعلوم الكونية، ومنها
الأدب كما كتب الشعر والنثر.كما نادى بدراسة الأديان دراسة مقارنة
ضمن مناهج الأزهر لتتجلى فيها الصورة المشرفة للإسلام، كما أكد أن التقدم
العلمي والفلسفي ليسا بقادرين على منع الحروب وأسبابها، فقد شهدت الأيام أن
الحروب تزداد وحشية وقسوة بتقدم العلم، وأن الأديان، وفي مقدمتها الإسلام ـ
وحدها القادرة على وقف ومنع هذه الحروب.وقال عنه: د. محمد نايل -
عميد كلية اللغة العربية السابق، ورفيق الإمام المراغي (رحمه الله) - أن
الإمام المراغي كان ثورة لا يهاب أحدًا في سبيل الحق.مواقف
تاريخية مشرفة في حياته

كان للإمام المراغي مواقف تاريخية مشرفة تؤكد بما لا يدع
مجالا للشك أنه عالم رباني لا يخاف في الله لومة لائم.من هذه
المواقف المشرفة موقفه من الحرب العالمية الثانية، حيث رفض الإمام المراغي
فكرة اشتراك مصر في هذه الحرب سواء بالتحالف أو التعاون مع الإنجليز، أو
التعاون مع الألمان للتخلص من الاحتلال البريطاني، كما أعلن الإمام المراغي
موقفه صراحة بقوله: "إن مصر لا ناقة لها ولا جمل في هذه الحرب، وإن
المعسكرين المتحاربين لا يمتان لمصر بأي صلة...".وقد أحدثت كلة
الإمام المراغي ضجة كبيرة هزت الحكومة المصرية، وأقلقت الحكومة الإنجليزية،
والتي طلبت من الحكومة المصرية إصدار بيان حول موقف الإمام المراغي
باعتباره شيخ الأزهر من هذه الحرب ومن الحكومة الإنجليزية.فما كان
من رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت حسين سري باشا إلا أن قام بالاتصال
بالشيخ المراغي، وخاطبه بلهجة حادة طالبا منه أن يحيطه علما بأي شيئا يريد
أن يقوله فيما بعد حتى لا يتسبب في إحراج الحكومة المصرية.فرد عليه
الإمام المراغي بعزة المؤمن الذي لا يخاف إلا الله قائلا: "أمثلك يهدد شيخ
الأزهر؟" وشيخ الأزهر أقوى بمركزه ونفوذه بين المسلمين من رئيس الحكومة،
ولو شئت لارتقيت منبر مسجد الحسين، وأثرت عليك الرأي العام، ولو فعلت ذلك
لوجدت نفسك على الفور بين عامة الشعب.وبعد فترة هدأت العاصفة لأن
الإنجليز أرادوا أن يتفادوا الصراع مع الشيخ المراغي حتى لا يثير الرأي
العام في مصر ضد القوات البريطانية المحتلة في مصر.وقد تزعم الإمام
المراغي حملة لجمع تبرعات في مصر لصالح المجاهدين في السودان الذين يقاومون
الاحتلال البريطاني، وبلغت حصيلة التبرعات ستة آلاف جنيه مصري آنذاك تقدر
اليوم بحوالي ستة ملايين جنيه مصري.ومن المواقف التاريخية المشرفة
للإمام المراغي رفضه الاستجابة لطلب الملك فاروق ملك مصر، والخاص بإصدار
فتوى تحرم زواج الأميرة فريدة طليقته من أي شخص آخر بعد طلاقها، فرفض الشيخ
المراغي الاستجابة لطلب الملك فاروق، فأرسل الملك فاروق بعض حاشيته لكي
يلحوا عليه لإصدار هذه الفتوى، فرفض الشيخ المراغي، ولما اشتد عليه المرض
دخل مستشفي المواساة بالإسكندرية، وهناك زاره الملك فاروق للاطمئنان عليه
من ناحية، وللإلحاح عليه مرة أخري لإصدار الفتوى الخاصة بتحريم زواج الملكة
فريدة، فصاح الإمام المراغي برغم ما كان يعانيه من شدة الألم بسبب المرض
قائلا: "أما الطلاق فلا أرضاه، وأما التحريم بالزواج فلا أملكه، إن المراغي
لا يستطيع أن يحرم ما أحل الله".ولم يكن المرض ليمنع الإمام
المراغي من أداء واجبه في خدمة الأزهر ليكون قلعة ومنارة للإسلام. ففي إحدى
السنوات اشتد عليه المرض، وكانت فترة الامتحانات بالأزهر قد بدأت، فأصر
الإمام المراغي على الذهاب يوميا لمكتبه في الأزهر، حيث كانت تطبع أوراق
الامتحانات، وبرر ذلك بقوله: "إنني أتقبل تعرض صحتي للخطر وهو أمر أهون على
من أن تتعرض سمعة الأزهر للخطر".مؤلفاتــــه
أثرى الشيخ المراغي المكتبة الإسلامية بالكثير من المؤلفات والتراجم، والتي
اشتملت على برامجه الإصلاحية، وخاصة إصلاح الأزهر وقوانين الأسرة،
بالإضافة لمؤلفاته ودروسه في تفسير القرآن الكريم، وبعض القضايا الفقهية
واللغوية ومن أهم هذه المؤلفات:

(1) الأولياء والمحجورون: وهو بحث فقهي لا يزال مخطوطا بمكتبة الأزهر،
تناول فيه الشيخ المراغي الحجر على السفهاء، وقد نال الشيخ المراغي بهذا
البحث عضوية هيئة كبار العلماء.

(2) تفسير جزء تبارك: وقد قصر الشيخ المراغي من هذا التفسير أن يكون مكملاً
وتكملة لتفسير جزء عم للإمام محمد عبده.

(3) بحث في وجوب ترجمة القرآن الكريم.

(4) رسالة بعنوان: الزمالة الإنسانية كتبها لمؤتمر الأديان في لندن.

(5) بحوث في التشريع الإسلامي وأسانيد قانون الزواج رقم 25 سنة 1929.

(6) مباحث لغوية بلاغية.

(7) دروس دينية نشرت بمجلة الأزهر تشتمل على تفسير لبعض سور القرآن الكريم،
وقد ألقي الشيخ المراغي هذه الدروس في المساجد الكبري في القاهرة
والإسكندرية، وحضرها الملك فاروق في الفترة من عام 1356هـ حتى عام 1364هـ،
وقد نشرت هذه الدروس في كتيبات مستقلة فيما بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgharib1.ahlamontada.com
 
الشيخ المراغي.. دعوة للإصلاح والتقريب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعوة للحياة
» فتح مكة‏..‏ دعوة للعفو والتسامح
» الشيخ كامل يوسف البهتيمي
» الشيخ أبو العينين شعيشع
» الشيخ حسن البنا.. رحلة لم تنته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الغريب الاسلاميه :: القسم الاسلامى :: شخصيات تستحق التقدير-
انتقل الى: