شبكه الغريب الاسلاميه
موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Welcom10
موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Welcom10
موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه الغريب الاسلاميه طريقك الى الجنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بكل اعضاء المنتدى الكرام - نتمنى قضاء وقت ممتع معنا  


 

 موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
Admin
Admin
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 2659
العمر : 34
رقم العضويه : 1
دعاء : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 KJt67020
اعلام بلدك : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Female31
الهوايه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Sports10
الوظيفه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Collec10
نقاط : 1846
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن   موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Emptyالخميس أغسطس 13, 2009 10:50 pm

رمضان والقــــــرآن


{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا } الكهف الأيه 1

أحمده سبحانه وأشكره وأتوب إليه وأستغفره أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا
شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله أخشى الناس لربه واتقاهم لمولاه صلى
الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى أصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى
يوم الدين
أما بعد: ففي رمضان يقبل كثير من الناس على كتاب الله تعالى قراءة وحفظاً
وأحيانا تفسيراً وتدبراً وما ذاك إلا لأن رمضان موسم للخيرات تتنوع فيه
الطاعات وينشط فيه العباد بعد أن سلسلت الشياطين ، وفتحت أبواب الجنان ،
وغلقت أبواب النيران .
ورمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن (هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
البقرة:185 وكان جبريل يدارس فيه رسول الله القرآن فالحديث عن القرآن في
رمضان له مناسبته وله خصوصيته لاسيما مع إقبال الناس عليه .

من فضائل القــران

1ـ انه هدى : وصف هذا القرآن بأنه (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)
أي يهتدون بآياته ومعانيه حتى يخرجهم من ظلمات الشرك والجهل والذنوب إلى
نور التوحيد والعلم والطاعة يهتدون به فيما يعود عليهم بالصلاح في دنياهم
وأخراهم كما قال سبحانه (إِنَّ هَذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)
الإسراء

2ـ أن عبره أعظم العبر ومواعظه أبلغ المواعظ وقصصه أحسن القصص كما في قول الله تعالى (
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)
يوسف

3ـ إنه شفاء كما في قوله سبحانه (
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
.
شفاء للصدور من الشبه والشكوك والريب والأمراض التي تفتك بالقلوب والأبدان ولكن هذا الشفاء لا ينتفع به إلا المؤمنون كما قال تعالى ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراًً ) [الإسراء] وقال سبحانه ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ )

4 ـ أنه حسم أكثر الخلاف بين اليهود والنصارى في كثير من مسائلهم وتاريخهم وأخبارهم كاختلافهم في عيسى وأمه عليه السلام واختلافهم في كثير من أنبيائهم قال تعالى (
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ
الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ * وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ )
[النمل] [انظر : تفسير ابن كثير 3/597] .
فأهل الكتاب لو كانوا يعقلون لأخذوا تاريخهم وأخبار سابقيهم من هذا الكتاب الذي ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ) [فصلت].
لكن كيف يغفل ذلك أهل الكتاب وكثير من المؤمنين وقد زهدوا في كتابهم وتبعوا اليهود والنصارى حذو القذة بالقذه ؟
فالمؤمن بهذا الكتاب يمتلك من أخبار الصدق ما لا يمتلك اليهود والنصارى عن
دينهم الذي زورت كثير من حقائقه وأخباره على أيدي أحبار السوء ورهبان
الكذب .

5ـ أن القرآن العظيم حوى كثيراً من علوم الدنيا تصريحاً او تلميحاً أو إشارة أو إيماءً .
ولا يزال البحث العلمي في علوم الإنسان أو الحيوان أو النبات والثمار
والأرض والبحار والفضاء والأفلاك والظواهر الكونية والأرضية يتوصل إلى
معلومات حديثه مهمة ذكرها القرآن قبل قرون طويلة مما جعل كثيراً من
الباحثين الكفار يؤمنون ويهتدون قال تعالى ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) وقال (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) .
فكل ما يحتاج إليه البشر لإصلاح حالهم ومعادهم موجود في القرآن كما دلت
الآيتان السابقتان ولا يعني ذلك الاكتفاء عن السنة النبوية لأن من اتبع
القرآن وعمل بما فيه لابد أن يأخذ السنة ويعمل بما فيها ذلك أن القرآن
أحال على السنة في كثير من المواقع كما في قوله تعالى ( وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) وقوله (مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) وبين سبحانه انه من أحبه فلابد أن يتبع رسوله صلى الله عليه وسلم كما في قوله (
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ
اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
واتباع الرسول متمثل في الأخذ بسنته والعمل بما فيها .

6- يتميز القرآن بميزة تظهر لكل واحد وهي : سهولة لفظه ووضوح معناه كما قال تعالى ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
قال ابن كثير رحمه الله (أي سهلنا لفظه ويسرنا معناه لمن أراد ؛ ليتذكر
الناس) [تفسير ابن كثير 4/411] قال مجاهد (هونا قراءته) [تفسير الطبري
27/96] وقال السدي ( يسرنا تلاوته على الألسن ) [تفسير ابن كثير 4/411]
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله : ( لولا أن الله يسره على لسان
الآدميين ما استطاع احد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل) [تفسير ابن
كثير 4/411] .
وقال سبحانه ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً)
هذه آية من أعظم الآيات ودليل من أوضح الأدلة على عظمة هذا القرآن وإعجازه
فحفظه وإتقانه أيسر واهون من سائر الكلام وقراءته ميسره حتى إن بعض
الأعاجم ليستطيع قراءته وهو لا يعرف العربية سواه وحتى إن كثير من الأميين
لا يستطيع أن يقرأ غيره .
وأما المعنى : فنجد أن كلاً من الناس يأخذ منه حسب فهمه وإدراكه ؛ فالعامي
يفهمه إجمالاً ، وطالب العلم يأخذ منه على قدر علمه ، والعالم البحر يغوص
في معانيه التي لا تنتهي حتى يستخرج منه علوماً وفوائد ربما أمضى عمره في
سوره أو آية واحده ولم ينته من فوائدها ومعانيها .

قيل : ( إن شيخ الإسلام أبا إسماعيل الهروي رحمه الله عقد على تفسير قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى) ثلاثمئة وستين مجلساً [السير للذهبي 18/514]
وتصانيف العلماء في سوره أو آية واحده كثيرة ومشهورة وما ذاك إلا لغزارة المعاني والعلوم التي يحويها هذا الكتاب العظيم .

لماذا أنزل القــــــرآن؟

المقصود الأعظم من إنزاله : فهم معانيه ، وتدبر آياته ، ثم العمل بما فيه كما قال تعالى ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ) وقال تعالى ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا ) وقال سبحانه ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ) وقال تعالى ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) وكلما تدبر العبد لآياته عظم انتفاعه به وزاد خشوعاً وإيماناً .
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أخشع الناس وأخشاهم وأتقاهم ؛ لأنه أكثرهم تدبراً لكلام الله تعالى .
قال ابن مسعود رضي الله عنه ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ
علي القرآن فقلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل قال (إني أشتهي أن
أسمعه من غيري) قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) رفعت رأسي ، أو غمزني رجل إلى جنبي فرفعت رأسي فرأيت دموعه تسيل ) رواه البخاري

ولاشك في أن تدبر القرآن والانتفاع به يقود إلى الزهد في الدنيا والرغبة
في الآخرة ، يقول الحسن رحمه الله ( يا ابن آدم والله إن قرأت القرآن ثم
آمنت به ليطولن في الدنيا حزنك وليشتدن في الدنيا خوفك وليكثرن في الدنيا
بكاؤك) [نزهة الفضلاء 1/448]

كم اهتدى أناس بهذا القرآن كانوا من الأشقياء ؟ نقلهم القرآن من الشقاء إلى السعادة ومن الضلال إلى الهدى ومن النار إلى الجنة .

قوم ناوَؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وناصبوه العداء وأعلنوا حربه ؛
سمعوا هذا القرآن فما لبثوا إلا يسيراً حتى دخلوا في دين الله أفواجاً ،
ثم من أتى بعدهم كان فيهم من كان كذلك ، وأخبارهم في ذلك كثيرة ومشهورة .

ولعل من عجائب ما يذكر في هذا الشأن : قصة توبة
الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله إذ كان شاطراً يقطع الطريق وكان سبب
توبته أنه عشق جاريه فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تالياً يتلوا
قوله تعالى ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ )
فلما سمعها قال : بلى يا رب ! قد آن ، فرجع فآواه الليل إلى خربة ، فإذا
فيها سابلة - أي قافلة - فقال بعضهم : نرحل ، وقال بعضهم : حتى نصبح ؛ فإن
فضيلاً على الطريق يقطع علينا ، قال ففكرت وقلت : " أنا أسعى بالليل في
المعاصي ، وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني ، وما أرى الله ساقني إليهم
إلا لأرتدع ، اللهم إني تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام " [نزهة
الفضلاء 2/600]
فرحم الله الفضيل بن عياض ، قادته آية من كتاب الله
إلى طريق الرشاد وجعلته من عباد الله المتألهين ومن العلماء العاملين فهل
نتأثر بالقرآن ونحن نقرؤه ونسمعه كثيراً في هذه الأيام ؟!

هل ينتفع أهل الكفر والعصيان بالقرآن؟

الكفار لا ينتفعون بالقرآن بسبب إعراضهم عنه وتكذيبهم له .
أما أهل المعاصي والفجور فهم أقل انتفاعاً به بسبب هجرانهم له ، وانكبابهم على شهواتهم قال تعالى (
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا
يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً * وَجَعَلْنَا عَلَى
قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا
ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ
نُفُوراً ) .
هذا حال الكفار والمنافقين قد حجبوا عن الانتفاع به .

أما أهل المعاصي فقد اكتفوا بغيره بديلا ًعنه حتى هجروه ؛ لذا عظمت شكاية الرسول إلى الله تعالى منهم كما في قول الله سبحانه ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً )
ذكر ابن كثير رحمه الله : " أنهم عدلوا عنه إلى غيره من شعر أو قول أو
غناء أو لهوا أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره " [تفسير ابن كثير 3/507]

وكم من أناس في هذا الزمن ولعوا بالغناء والمعازف حتى
لا تفارق أسماعهم ! وهجروا كلام الله حتى لا يطيقون سماعه ولا تجتمع محبة
القرآن ومحبة الغناء في قلب واحد .


بيوت يحي ليلها ويقضى نهارها في سماع الغناء والمعازف ؛ حتى إن أصواتها لتـنبعث من وراء الجدران ؛ مبالغة في الجهر بالعصيان .

بيوت خلت من ذكر الرحمن ، وعلا ضجيجها بمزمار الشيطان ؛ حتى انتشرت
الشياطين في أرجائها وأركانها وجالت في قلوب أصحابها ؛ فحرفتهم عن سبيل
الهدى والرشاد إلى سبيل الغي والفساد ، فكثرت فيهم الأمراض النفسية ،
والانفعالات العصبية ، والأحلام المزعجة ، فكانوا كمن قال الله فيهم (
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ
أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ
الْخَاسِرُونَ) .


ويخشى على من كان كذلك أن يختم له بالسوء ، وان ينعقد لسانه حال احتضاره عن شهادة الحق ، وقد اشتهرت حوادث كثيرة في ذلك .

وما راجت سوق الغناء والمعازف ، وكثير المغنون والمغنيات إلا بسبب كثرة
السامعين والسامعات فلا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم .

أما أهل الإيمان والقران ففرحهم بلقاء الله لا يوصف ،
عظموا كتاب الله فرزقهم الله حسن الختام ، وأكثروا قرأته وتدبره والعمل به
فاستقبلتهم الملائكة في مواكب مهيبة تبشرهم بالرضى والجنان فشوهدوا حال
احتضارهم وهم في أمن وطمأنينة .

هذا الإمام المقرىء المحدث الفقيه أبو بكر بن عياش رحمه الله تعالى لما حضرته الوفاة بكت أخته ! فقال لها : " ما يبكيك ؟ انظري الى تلك الزاوية فقد ختم أخوك فيها ثمانية عشر ألف ختمة " [نزهة الفضلاء 675]
فهل يستوي هذا مع من سمع آلاف الأغاني وقضى آلاف الساعات في العصيان ؟ كلا والله لا يستويان .

ومما يؤسف له أن يربى الأولاد الصغار على الأغاني والمعازف ، ويفاخر بهم
في هذا الشأن كما يفاخر أهل القرآن بأولادهم في حفظ القران !! وتلك مصيبة
أن يربى أهل القران على مزمار الشيطان ، وكان الأولى بل الواجب أن يربوا
على كلام الله تعالى .
ورمضان أنزل فيه القران ، وهو فرصة لإحياء مساجدنا وبيوتنا بكلام الله تعالى ، لاسيما مع إقبال الناس على القران .
وينبغي للصائمين ألا يذروا في بيوتهم شيئاً يزاحم القران ، لاسيما إذا كان
يعارضه ويناقصه ، كما هو الحال في كثير من البرامج الفضائية والتلفازية
التي ينشط أهل الشر في عرضها وتزينيها في رمضان ؛ بقصد جذب المشاهدين إلى
قنواتهم ، والتي لا تزال تـزاحم القرآن والذكر وسائر العبادات في هذا
الشهر العظيم .

أسأل الله الغفور الرحيم أن يتغمدنا برحمته ، وأن يصلح سرنا وعلانيتنا ،
وأن ويجعلنا من عباده المقبولين ، إنه سميع مجيب ، والحمد لله رب العالمين
.

أسألكم الدعاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgharib1.ahlamontada.com
الغريب
Admin
Admin
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 2659
العمر : 34
رقم العضويه : 1
دعاء : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 KJt67020
اعلام بلدك : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Female31
الهوايه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Sports10
الوظيفه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Collec10
نقاط : 1846
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن   موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Emptyالخميس أغسطس 13, 2009 10:50 pm

~ * ~ وقفات لكل مسلم ومسلمة على أعتاب رمضان ~ * ~


جعل الله خطاكم هذه رفعة في الفردوس ….

لا يخفى عليكم فضل مجالس الذكر وحلق الذكر وما فيها من خير عظيم ……

إعلمي أخية أنك إذا وفقتي لعمل صالح فهذا دليل على محبة الله لك ,
فالتوفيق للطاعة علامة لمحبة الله , الصحة ليست علامة محبة الله لأن الله
يعطيها لكل أحد .

لذلك أخية لا تتمنني على الله بحضور هذه المجالس بل إحمديه واشكريه على أن وفقك واصطفاك لحضورها
يقول ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ كل عمل مشكوك فيه إلا هذه المجالس .
لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم فعلى أي نية أتيتي تؤجرين حتى ولو أتيت مجاملة لأمك أو مرغمة فلك الأجر بإذن الله تاماً تاماً .
وأعظم شرف لنا وفضل نكسبه من هذه المجالس ذكر الله لنا في ملء خير من ملئنا ملء الملائكة .

في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أعمار أمتي بين الستين والسبعين ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
هذه السنوات تعتبر قصيرة أمام الأمم السابقة التي كانت تعمر السنين الطوال
لكن الله كريم أمتن على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأن يعطيهم أزمنة
تضاعف فيها الحسنات أضعافاً كثيرة ’, ففي ليلة واحدة ـ ليلة القدر ـ
تأخذين أجر أكثر من ثلاثة وثمانين عاماً , و إذا فطرتي 20 صائماً طوال شهر
رمضان تأخذين أجر صيام عشرين عاماً من رمضان , وهكذا ففضل الله واسع .

إعلمي أخيه أن تتابع الفرص وتضيعها علامة ضعف الإيمان , نسأل الله السلامة .

في أول ليلة من شهر رمضان يحدث انقلاب في الكون :

اليوم كم التاريخ
إذا عندك مناسبة بعد أيام ماذا أفعل ؟
أسواق وتجهيز وكر وفر ,


الآن سيأتينا شهر عظيم يهدينا الله إياه ففي الحديث ( إعرف الله في الرخاء
يعرفك في الشدة ) أو كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أجور
مضاعفة ماهي استعداداتك أخيه لهذه المناسبة العظيمة , اللاعبين لابد أن
يعلموا تسخين قبل نزول الملعب وفي الحفلات لابد من عمل بروفات قبل العرض
لذلك لا بد من أن تروضي نفسك على العمل الصالح في رمضان من الآن .

نقول نريد أن نفعل ونفعل ثم يقل الحماس لماذا ما السبب ؟
رمضان 30 يوم شدة لكن انظري للأجور التي تخرجين بها !!

( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) إيماناً بفرضيته واحتساباً له ليس كعادة .
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة )


أنظري للأجور العظيمة في ليلة واحدة من رمضان .

من الآن إنوي و أصدقي مع الله فالسلف الصالح عرفوا فضله فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ومثله أن يتقبل منهم صومه .
إحدهن تقول إذا ذهبت لأخذ عمرة أأخذ معي كومة مناديل و أقول الآن سوف أبكي
وأفعل وأفعل و أعود وتعود المناديل كما هي ـ نظر في الناس وتفرج فقط ـ ….
نعوذ بالله من الخذلان .

من الآن أكثري من قراءة القرآن وحاولي أن تختمي مرة أو مرتين فيما بقي من شعبان

ثلاث أوراد من الأفضل أن تكون لك في القرآن :

1 ـ قراءة بتدبر .
2 ـ تلاوة .
3 ـ حفظ .


من الأن إسألي الله بصدق والله خسران أن نخسر رمضان
كل دقيقة في رمضان غنيمة عظيمة لا تضيعيها .

هل نضمن أن يعود علينا رمضان مرة أخرى كثير ممن نعرفهم صاموا معنا العام الماضي أينهم اليوم ؟

إحدى الأخوات تعمل في مستشفى كنت أراها تقول راح أتزوج وأعمل وأعمل توفيت وما أدركت رمضان .

لا نغتر بصحة ولا بمال ربما يأتينا مرض لا يبلغنا صيام رمضان ففي لحظة قد نقابل الله .

هل إستعدينا بالصحف التي سوف تكشف أمام الله ؟

الله كريم يعاملنا بقدره هو سبحانه وتعالى لذلك يعطينا هذا الشهر العظيم الذي تتوالى فيه النعم وتنهمر الرحمات من رب الأرباب .
قال عليه الصلاة والسلام مخبراً عن ربه عز وجل ـ فيما معناه ـ : ” كل عمل
ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي و أنا أجزي به ” أو كما
جاء وكذلك الصبر رديف الصوم قال تعالى : ” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير
حساب ” .

فلنحاول أخواتي الحبيبات أن نجهز حاجيات العيد من الآن من قبل رمضان حتى لا نضيع تلك الليالي الفاضلات في الأسواق .
آخر ليلة من رمضان التي يمتن الله فيها على عباده بخير عظيم كثير من الناس يضيعها في الأسواق .
حتى الزيارات فلنحاول أن نجعلها قبل رمضان الآن .

حاولي أن تضعي لكي أختي الحبيبة مسجل في المطبخ لكي لا تضيعي دقيقة واحدة
من رمضان , حتى نومك احتسبيه ووقوفك في المطبخ احتسبيه لله .

في هذا الشهر العظيم أمور عظيمة تحدث وجوائز .
كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما معناه ـ
أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب
عند الله من ريح المسك , وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا , ويزين الله كل
يوم جنته
ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا
عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك وتصفد مردة الشياطين ويغفر لهم في آخر
ليلة , قالوا : يا رسول الله ليلة القدر؟
, قال : إنما العامل يوفى أجره في آخر العمل ) نسأل الله أن لا يحرمنا فضله .

تربط الشياطين أعناقها مع أرجلها وتلقى في البحر ثلاثين يوماً طيلة رمضان .
تصفد الشياطين لكن هناك شرب خمر وزنا .

هناك أربعة أمور تساعد الإنسان على المعصية : النفس / الشيطان / الدنيا / الهوى .

الشيطان = مصفدة
النفس = لابد من مجاهدتها

كيـــف نجــــاهدها ؟ هناك عدة خطوات لهذا :

1 ـ عدم الإستهانة بالمعصية : فكما قيل لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار .

الإصرار : خطوة سلبية
الرجوع : خطوة إيجابية .

المهم أخواتي الحبيبات الصدق مع الله والتوبة والندم من الذنب ولو وقعت
فيه مراراً وتكرر الندم مراراً فلا يفرح الشيطان ويظفر منك باليأس
فهذه امرأة كانت لاهية ترقص على الكوشة بين أنغام الموسيقى لكن في نفسها
كاره لهذا نيتها سليمة فنزلت من على الكوشة وهي تقول يارب تب علينا من هذا
مما رأت من التعب وفي اليوم الآخر كررت نفس الأمر وهكذا إلى أن من الله
عليها بالهداية وتابت إلى الله نسأل الله أن يقبلها عنده ويغسل حوبتها
وحوبات جميع المسلمين والمسلمات .

2 ـ ترك رفيقات السوء ( والغافلات فية تفصيل ) :
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
({وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي
اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً , يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ
أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً , {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ
إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً }
الفرقان

أهل المعاصي في النار يتلاعنون ( كلما دخلت أمة لعنت أختها )
و أهل الصلاح في الجنة يتعانقون ويتسامرون ويجلسون يذكرون مجالسهم في الدنيا لأنها كانت من أجل الله .
دائماً أتذكر أني ولدت وحدي وسأموت وحدي وسأدفن وحدي وسأبقى في القبر وحدي
وسأحشر وحدي و أحاسب وحدي لا صديقة حميمة معي تنفعني إلا بإذن الله .

حتى الغافلة …

س : من هي الغافلة ؟

هي التي لا تعصي لكن إن جلستي معها لم تستفيدي من كلامها شئ بل تقول ذهبنا
وفعلنا وخرجنا واشترينا هكذا شأنها هذه خففي من الجلوس معها

ليس تكبراً عليها فأنا لست أفضل منها بل الله أعلم بالحال قد تكون عند الله خيراً مني بل لأني أحتاج من يعظني ويذكرني بالله دوماً .

اجعلي أخيه صحبتك السلف الصالح من خلال الأشرطة عيشي معهم حياتهم النقية

3 ـ الإنتظام في تحفيظ أو درس إسبوعي : لأن القلب يغفل وهذه المجالس تجلي القلب جلياً

وهنا مجاهدة عظيمة لأني أفضل النوم والخروج والتنزة لكن أجاهد نفسي لحضور هذه المجالس لعلمي أن الله يحب هذه المجالس .

فائدة : أنال محبة الله بإيثار محاب الله على محابي أنا .

ومن أعظم المجاهدة العلم الشرعي تخيلي يوم أن تفتح صحيفة عملك مكتوب فيها
أنك حضرتي ساعتين درس في تحفيظ دار رفيدة الأنصارية يالله كم ستفرحين بهذا
يوم القيامة فأجبري نفسك وروضيها وهذه المجالس فيها خير كثير تعودين به
منها

يقول الشيخ بن عثيمين ـ عليه رحمه الله ـ : كل عمل مشكوك فية إلا هذه المجالس .

لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم مهما كانت نيتك عندما حضرتي لهذه
المجالس تنالين الأجر وعداً من الله على لسان نبيه الصادق المصدوق إن
حضرتي رغبة لها فلك الأجر و إن حضرتي مجاملة لقريبتك لك الأجر و إن حضرتي
أمراً من أمك لك الأجر وهكذا .

4 ـ الصلاة على وقتها :

هناك خطوة تجعلني أحافظ على الصلاة المكتوبة هي أن أهتم بأداء السنن
الرواتب وغيرها لأن الشيطان إن دخل علي سيجد حاجزاً سيدخل علي في السنن
ولا يستطيع أن يدخل علي في الفروض .

5 ـ الذكر :

اجعلي لسانك رطباً بذكر الله عز وجل دوماً

6 ـ الدعاء :

وهو أقوى الأسلحة التي تنتصري بها على نفسك .

7 ـ الإكثار من صحبة المؤمنين :

تنظرين لكل إنسان صالح برز في ماذا ؟ وخذي منه العلم النافع والقدوة الحسنة .

نعود للخصال الخمسة في رمضان :
1 ـ تصفد الشياطين :
2 : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك :
هي رائحة غير مستساغة للخلق لكن لأنها ناتجة عن عبادة فهي أطيب عند الله من ريح المسك .
3 ـ تستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا :
والملائكة خلق مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون فهم حريون
أن يستجيب الله دعائهم . و أذن لهم الله بالإستغفار لأمة محمد لأنها خير
الأمم و لأن أمة محمد صلى الله علية وسلم شأنها عظيم .

4 ـ يزين الله كل يوم جنته يقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك

هي ـ الجنة ـ دائماً مزينة لكن في رمضان لا يجعلها الله كبقية الأيام .

5 ـ يفغر لأمة محمد صلى الله عليه وسلم في آخر ليلة من الشهر .:

إذا قاموا بما فرضة الله عليهم في هذا الشهر كان لهم هذا الجزاء

وأغلبنا يعرف خبر ذلك الحديث عن الصاحبين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
كانوا في أعمال الخير دائما مع بعضهم أحدهما مات شهيد والآخر مات بعده
بعام أو نحوه ميتة طبيعية فرآهم أحدهم في المنام كلاهما في الجنة لكن الذي
مات طبيعي في منزلة عالية في الجنة أفضل من الأول الشهيد فقص على النبي
صلى الله عليه وسلم ما رآة في المنام : فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أليس صام بعده شهر رمضان . أو كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه
وسلم .

ثلاثين يوم أجاهد فيها نفسي والله سبحانه إذا رأى مني العزيمة الصادقة سيساعدني .
لذلك يسن في شعبان الأعمال التي تشرع في رمضان كالصيام فكان النبي صلى
الله علية وسلم يكثر من الصيام فيه, لذلك صومي في شعبان و أنت الرابحة كل
يوم تصومين تبعدين النار عنك سبعين عاماً

هناك خصال نحرص على المحافظة عليها في رمضان وغيره :

1 ـ كثرة ذكر الله .
2 ـ الإستغفار . لجبر ما يحدث في العبادة عموماً من نقص . 3 ـ الاستعاذة
من النار . والله ثم والله ما تقدمين إلا لنفسك إدخاراً لك عند مولاك .

أعظم شئ الجود في رمضان : والجود يكون بثلاثة أمور :
1 ـ بالعلم .
2 ـ بالمال .
3 ـ بالخلق :


وهذا أعظم ـ بالخلق ـ شئ كيف تجودين على الناس بالعلم والمال و أنت لست بذات أخلاق طيبة .

من الآن أخيه حاولي تصفية ما بينك وبين الناس كل من أغضبتيه تحللي منه ,
يذكر أن رجل كان حاملاً على الناس في قلبه يقال له حلل فلان يقول لا ما
أقدر جلس مع نفسه وقال أحلل الذي كان خطئه علي قليل وهكذا بدأ في تحليلهم
إلى أن إنتهى منهم جميعاً و أحس براحة نفسية .

أنت تصلين لمنزلة عالية عندما تحللين من أخطأت في حقك وتتدعين لها أيضاً .

رمضان فرصة عظيمة أخيه وباب واسع للأعمال سنذكر بعضها مجملة :

1 ـ الصوم : ليس صوماً عادياً فقط بل صيام
للجوارح ليس صيام عن الطعام والشراب فحسب بل الصيام عن طاش ما طاش هل تسرك
في سكرات الموت أو حين وقوفك بين يدي الله أن تجدينها وهي سخرية بالدين .

2 ـ القرآن : كان السلف يتركون كل علم في
رمضان ويقولون إنما هو شهر القرآن حددي لك مسبقاً عدداً معيناً من الختمات
في رمضان وجدي واجتهدي في تحصيلها , وحاولي في الأيام الباقية من شعبان أن
تختمي ولو مرة , والأمهات الكبار الآتي لا يعرفن القراءة فليحضرن المصحف
المرتل ويستمعن له عبر المسجل ويختمنه سماعاً ويعدنه مرة آخرى هكذا .
حاولي أن تتركي الجرائد والمجلات المباحة في رمضان وتتفرغي للقرآن .

3 ـ الصلاة , القيام : حافظي على كل السنن الرواتب الضحى الإشراق وسنة الوضوء والأربعة قبل العصر وبين الآذان والإقامة .

4 ـ الصدقة والإطعام : وللعلم إطعام الطعام لا
يكون للفقير فقط بل حتى على الغني فتعاهدي جيرانك في رمضان بالإفطار حاولي
أن ترسلي للمسجد يومياً لأن هناك عمالة وافدة محتاجة تذهب للإفطار هناك
حاولي الإشتراك في المشاريع التي تقوم عليها بعض الأخوات في إفطار
الصائمين .

5 ـ الإصلاح بين الناس .

أسأل الله أن يقبل صيامنا وقيامنا اللهم آمين

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلة إلا أنتأاستغفرك و أتوب إليك .


أسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgharib1.ahlamontada.com
الغريب
Admin
Admin
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 2659
العمر : 34
رقم العضويه : 1
دعاء : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 KJt67020
اعلام بلدك : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Female31
الهوايه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Sports10
الوظيفه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Collec10
نقاط : 1846
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن   موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Emptyالخميس أغسطس 13, 2009 10:52 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اغتنم فرصتك في رمضان



سمعت
من الإخوة الدعاة الفضلاء عن قصَّة شاب لم يبلغ السابعة عشرة من عمره،
وكان يجري همُّ الدعوة في قلبه في كل وقت، وحين يقدم شهر رمضان كان
يتهيَّأ له بالصالحات والبر والطاعات، ومن ذلك أنَّه كان يقف في نهار
رمضان قبل أن يفطر الناس بربع ساعة على جانب الطريق، ثمَّ يذهب إلى مكان
اصطفاف الناس وازدحامهم بسياراتهم عند الإشارات المروريَّة المتوقفة بضع
دقائق، ويقوم بتوزيع الإفطار لأولئك الصائمين في سياراتهم مما تيسر من
الرطب والكعك، ويرفق ذلك بمطويات دعويَّة ونشرات توجيهيَّة تحث على نشر
الدين والفضيلة ومكارم الأخلاق، بابتسامة مشرقة، ووجه مضيء بالإيمان ـ
نحسبه كذلك ـ وقد بقي على ذلك عدَّة سنوات يقوم بهذا العمل الفضيل. وأثناء
قيامه بهذا العمل كعادته في أحد الأيَّام، جاءت سيَّارة مسرعة عند تلك
الإشارة، وقد كان واقفاً قربها فاصطدمت به فأرْدَتْه قتيلاً مضرَّجاً
بدمائه، وهو صائم لله عزَّ وجل، يقوم بتفطير الصوام، وإدخال السرور عليهم
وعلى أولادهم، ويدعوهم إلى الله تعالى فهنيئاً له عمله ذلك، وتقبَّله الله
تعالى في جنانه.
لقد أثَّرت هذه القصَّة في نفسي كثيراً، وتذكَّرت حين سمعتها ذلك الحديث
الذي رواه الصحابي الجليل أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً إلى رسول
الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ :(إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله ،
فقيل : كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت) أخرجه
الترمذي برقم:(2142) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
ولو قارنَّا بين ذلك الشاب الداعية ـ رحمة الله عليه ـ وبين كثير من
المسلمين في شتَّى البقاع الذين يمر عليهم رمضان تلو رمضان ، دون أن
يغتنموا فيه تلك الفرص الجليلة التي قلَّما أن تجتمع بشهر كما اجتمعت في
هذا الشهر!
ونحن لو أردنا أن نحرِّك أفكارنا، و نستخدم أذهاننا لالتقاط تلك الفرص
والمغانم والمكاسب والثروات التي نستطيع أن نجنيها أو أن نبذرها في هذا
الشهر ـ لطال بنا المقام، ولأدركنا قيمة هذا الشهر العظيم وما فيه من
خيرات وبركات تنهال علينا ونحن عنها غافلون.
ففي هذا الشهر نستطيع أن نفعِّل الكثير من المشاريع الدعوية والأفكار
الإصلاحيَّة، ونبذر الأعمال الصالحة، وننتهج سبل أهل الخير والسبق في
استغلال الأوقات الفضيلة بما يفيد أمَّتنا ومجتمعنا.

لماذا رمضان فرصة؟
لو تفكَّر كل واحد منَّا في طبيعة حياته ومسيرة أوقاته، فسيدرك أنَّنا
نعيش كل ثانية وكل دقيقة بفرصٍ وأنفاسٍ لن تعود، وأنَّ هذه الأيام التي
نقطعها ونفرح بها لبلوغ غاية أو لنيل مقصدٍ محبَّبٍ للنفس ، ستؤول في
النهاية إلى النقصان من العمر، سواء شعرنا أم لم نشعر، وحينها لا مناص ولا
فرار من الله إلاَّ إليه، لاغتنام هذه الأوقات بالنافع المفيد، وترك اللهو
واللعب والأوقات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل قد تجلب الحسرة
والمرارة التي تعتصر قلب المرء، يوم أن يقول لربه : (رب ارجعون * لعلي
أعمل صالحاً فيما تركت).
إنَّ من أعظم الفرص بل هي الجامعة لكل الفرص التي نجتنيها ونكتسبها في شهر
رمضان؛ فرصة العبوديَّة لله والقيام بحقِّه ، والتوجه إليه والانطراح بين
يديه، فهي الحقيقة الكبرى في الكون والحياة، وجميع الفرص الأخرى متفرِّعة
عن هذا الأصل العظيم الذي تندرج وتصب فيه كل أعمالنا وعباداتنا
ومعاملاتنا.
اغتنم فرصك واكتسبها
يختلف الذين يستقبلون شهر رمضان، ولهم في ذلك طرق مختلفة ومتنوعة؛ فمنهم
من يستقبله باللهو واللعب، ومنهم من يستقبله بالأكل والشرب ، ومنهم من
يستقبله بالنوم ومنهم من يستقبله ببرمجة وقته لمشاهدة البرامج والمسلسلات
عبر شاشة الرائي(التلفاز)، إلى غير ذلك من أنواع الاستقبال.
وذلك هو استقبال المفرِّطين الذين لم يدركوا حقيقة فضائل هذا الشهر، ومنافع أيامه، وفوائد لياليه، وعظمة شعيرته.
غير أنَّ المؤمن السبَّاق لعمل الصالحات؛ فإنَّه يستقبله بالمسارعة إلى
عمل الخيرات، وتجنُّب المنكرات، متمثِّلاً قول الله تبارك وتعالى:(وسارعوا
إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين).
والمسابق لعمل الخيرات واقتناص الفرص، شيمته التطلُّع والترقب لكل فرص
الخير وغنائم البر ومعارج القبول ليتقرب بها إلى ربِّ العالمين، ابتغاءَ
مرضاة الله تعالى، وخوفاً من أليم عقابه.
والمسابق لعمل الخيرات يعلم يقيناً أنَّ الله ـ تعالى ـ حثَّ عباده على
المسارعة والمسابقة لعمل الخيرات، كما قال عز وجل:(فاستبقوا الخيرات) وقال
عزَّ وجل:(إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله)، ولكن في
أمور الدنيا يعلم أنَّ مسارعته فيها والمسابقة لطلبها تخالف المنهج
القرآني الذي قال:(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) وقال:(ولا تنس نصيبك
من الدنيا) فهو يلحظ أنَّ الأمر أتى بالمسارعة في عمل الخير وتطلب البر
لنيل ثواب الآخرة، وأمَّا الدنيا فلا مسارعة في ابتغائها ولا مسابقة في
تطلب متعها الزائلة، ولهذا نجده سبحانه وتعالى حث على المسارعة في الآخرة،
والسعي لذكر الله تعالى، وأمَّا في الدنيا فقال:(فامشوا في مناكبها)، وفرق
كبير بين المسارعة والمسابقة وبين المشي، ولهذا جعل سبحانه وتعالى أصل عمل
العبد في نيل ثواب الآخرة والسعي لتطلُّب الأجر من الله، ولكن في أمور
الدنيا قال تعالى:(ولا تنس نصيبك من الدنيا) .
وحين نرجع البصر متأمِّلين في هذه الآيات نجد أنَّ طلب الدنيا استخدم معه
المشي، لأنَّ طلب الإنسان للدنيا غريزة في النفس؛ والغرائز لا تحتاج
لتكليف أو تشويف، بينما السعي للآخرة تكليف فاقتضى طلب المسارعة، فالإنسان
لا يحتاج لدفع كي يحرص على طلب الدنيا بخلاف العمل الصالح.
فما أجدرنا بالقيام بحق الله تعالى لاغتنام هذه الفرص الرمضانية، والمنح
الربانيَّة، والعطايا السخيَّة التي اجتمعت لنا لكي نقوم بها في هذا الشهر
العظيم.

مقترحات عمليَّة لاغتنام الفرص الرمضانيَّة

وبما
أنَّ الفرص كثيرة والمغانم في هذا الشهر غزيرة، فحريٌّ بالعبد المؤمن أن
يسعى لاكتسابها ويحاول تطبيقها؛ ليخرج من العيش في ظلاله بنتيجة ترضيه حين
يراها في صحائف أعماله، (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما
كانوا يعملون)، وإنَّ من هذه الفرص الجليلة:

(العطاء)
: فهذا الشهر يعطينا فرصاً كثيرة للعطاء وتقديم الخير للناس، وإكرامهم
وإسبال الجود عليهم، من قبيل: تفطير الصوَّام، والتصدق بالمال، وتعليم
الناس العلم، والسعي في خدمة المحتاجين والمكروبين، وهو فرصة لكي يحرص
روَّاد وقوَّاد العمل الخيري في شهر رمضان على مزيد من العطاء، وبذل
الإيجابيَّة الفعَّالة في أوساط الناس.
(العمل)
: فشهر رمضان يعطيك دفعة حركيَّة ، ووقوداً حيوياً، وطاقة مستمرة في
العمل، فأنت في هذا الشهر تصلي لله تعالى القيام وصلاة التراويح، وأنت في
هذا الشهر تتصدق، وكان صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجاهدون
فيه لإعلاء كلمة الله، فهو كذلك فرصة للمجاهدين في جميع بلاد المسلمين
المحتلَّة ليستثمروا طاقاتهم للمقاومة والجهاد للكفار، ونصرة الإسلام
والمسلمين.
(الإنجاز)
: فمن صام شهر رمضان كاملاً فقد أنجز إقامة هذا المشروع الكبير على أتم ما
يرام، وهو بهذا يعطيك دفعة روحيَّة لإنجاز أعمالك والتمرن عليها، وترك
التسويف والتسويغ غير اللائق، الذي لن يجني المرء منه سوى الهم والغم.
(التنظيم)
: من يتأمَّل هذا الشهر الكريم يجد دقَّة التنظيم، فلا يدخل وقت في وقت،
فللصيام وقت وللإمساك وقت، وللإفطار وقت، وهو بهذا يكسبك دفعة إلى الأمام
لكي تُحسِن استغلال وقتك بالنافع المفيد، وتحاول تنظيم وقتك وساعاتك لكي
تقوم بالعمل وتنجزه على قدم وساق.
(الدعوة)
فالناس يكونون في هذا الشهر راغبين في كل خير، كما أنَّه في هذا الشهر
تصفَّد الشياطين، وتكون فيه القلوب إلى الخير أقرب، فهي فرصتك لكي تدعو
أقاربك وأرحامك وجيرانك، فهذا الشهر فرصة دعويَّة يستغل الداعية فيه جميع
إمكاناته لنشر دعوة الإسلام لدعوة من يستطيع دعوته من الأمَّة المسلمة.
(التكافل الاجتماعي)
: هذا الشهر الكريم فرصة ذهبيَّة لبر لوالدين، وصلة الأرحام ، والإحسان
إلى الإخوان، وحمل هموم الأمَّة المسلمة بالقيام بأداء حقوقها ؛ فيتفقَّد
المحتاجين والمعوزين والفقراء والمساكين، ويقوم بخدمتهم وأداء حقوقهم،
ويتعاون مع الجمعيات الخيريَّة ويدلها على الفقراء والمساكين والذين لا
يسألون الناس إلحافاً، وكذلك يقوم بإخراج الزكاة إنَّ حان موعدها في هذا
الشهر الكريم، ويصرفها في أهلها الذين يستحقونها، ويشعر بشعور الضعفاء
والفقراء، ويحاول قدر الإمكان أن يقدم لهم خدماته ، والله عزَّ وجل سيجزيه
خير الجزاء.
(تقوية الإرادة)
: فهي فرصة عظيمة لمبتغي الخير في هذا الشهر الفضيل، يستطيع من خلالها أن
يستثمر روح الإرادة التي جعلته يصوم نهار رمضان كاملاً ، ومن كان كذلك فهو
يستطيع أن يقلع عن التدخين، وعن شرب المخدرات والمسكرات المحرمة، في هذا
الشهر وغيره من الشهور، ويسيطر على شهواته ونزواته وأهوائه ورغباته التي
تحول بينه وبين إرادته وعزيمته، وصدق الشيخ مصطفى السباعي إذ قال:(الصيام
رجولة مستعلنة، وإرادة مستعلية) أحكام الصيام وفلسفته:ص89.
(تنظيم الغذاء وتخفيف الوزن)
: فرمضان فرصة وقائيَّة وعلاجيَّة لمن يودُّون الاعتناء بترتيب غذائهم
وتنظيمه ، ومحاولة التخفيف من الأكل والشرب الذي هو في أصله مصلحة للجسم ،
ولكن إذا زاد عن حده انقلب سوءاً ومفسدة على النفس وإضراراً بها، فيفسد من
خلاله الروح والبدن.
(كسب التائبين)
: من المعلوم أنَّ الشياطين في شهر رمضان تصفَّد، فيا حبَّذا استغلال
إقبال القلوب على الخير والعبادة، فهناك كثير من التائبين يعلنون توبتهم،
ويقلعون عن ذنوبهم ومعاصيهم، فهو فرصة للمربين لكي يبذلوا طاقاتهم في
تربية هذه النفوس المقبلة على العبادة، وإفادتها ببرنامح تربوي لتقوية
الإيمان وأواصر الخير في القلوب الكسيرة التائبة.
(مجازاة النفس)
: في هذا الشهر فرصة كبيرة لمجازاة النفس إن خيراً فخير، وإن شراً فعقوبة
لها تردعها عن مطالبها الأمَّارة بالسوء، ولهذا كان العيد مكافأة لمن أحسن
في هذا الشهر العظيم، وأمَّا من يسيء فيه فإنَّه ليس لله حاجة في أن يدع
طعامه وشرابه، ومن خلاله نستطيع أن نلزم أنفسنا الخير. وأمَّا إن تمرَّدت،
فإنَّنا نمنعها ونحرمها من مبتغياتها لكي تكون لنا عوناً على الطاعة .
(التحفيز)
فهذا الشهر يحفِّز النفوس المؤمنة ويفجِّر الطاقات الكامنة في النفوس
للعمل لما يرضي الله ـ تبارك وتعالى ـ ففيه تحفيز لمجاهدة النفس، كما قال
صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديث القدسي :(يدع طعامه وشرابه وشهوته من
أجلي) متفق عليه، كما أنَّ في كل ليلة فيه عتقاء، وذلك بسبب صيامهم
وتقواهم لله ـ عزَّ وجل ـ فهذا التحفيز الكبير للقلوب سبب رئيس في
الاستمرار بالصيام والقيام، فإنَّ:(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له
ما تقدم من ذنبه) متفق عليه، فأي أجر وأي تحفيز أعظم من هذا؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgharib1.ahlamontada.com
الغريب
Admin
Admin
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 2659
العمر : 34
رقم العضويه : 1
دعاء : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 KJt67020
اعلام بلدك : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Female31
الهوايه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Sports10
الوظيفه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Collec10
نقاط : 1846
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن   موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Emptyالخميس أغسطس 13, 2009 10:52 pm

(التعلق بالمساجد)
: نستطيع في هذا الشهر العظيم تعويد أنفسنا لأن تتعلق بالمساجد ، لكي نكون
من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظلّه، ومن ذلك: انتظار
الصلاة بعد الصلاة؛ فيصلي أحدنا المغرب ويبقى جالساً لانتظار صلاة العشاء
وينال فضيلة الرباط في طاعة الله، ومن ذلك:قراءة القرآن والذكر والقيام
فيه، والاعتكاف في المساجد في العشر الأواخر؛ للخلوة برب العالمين، وسؤاله
الهداية، ومناجاته في هذه الأوقات لعلَّه يفتح على من دعاه فتوح العارفين،
ويقيه من نار الجحيم، ويدخله جنة النعيم.
(استغفار الأسحار) :
فرمضان فرصة للاستغفار في وقت فضيل يكون أكثر المسلمين عنه غافلين ، وهو
وقت السحر ، وخصوصاً أنَّ هذا الوقت هو وقت سحوره وطعامه قبل أن يبدأ
الصيام مع طلوع الفجر، فهذه الفرصة غنيمة باردة، ينبغي للعبد المؤمن أن
يقتنصها للاستغفار في هذا الوقت الفضيل الذي يتنزَّل فيه رب العالمين،
ليغتنم العبد فرصته، ويكتسب غنائم الأجر في هذا الوقت ، ولقد ذكر الله من
صفات المؤمنين في محكم التنزيل حيث قال:(والمستغفرين بالأسحار)
وقال:(وبالأسحار هم يستغفرون).
(توبة في رمضان)
: في هذا الشهر تتنزل رحمات الله، ويعتق سبحانه كثيراً من عباده من النار
ـ أعاذنا الله منها ـ فهو فرصة للعصاة والمذنبين والمقصرين في حقوق الله ـ
وكلنا ذاك الرجل ـ للبداية بصفحة جديدة مع الله، وتوبة صادقة إليه، وإقلاع
عن الذنوب والمعاصي والآثام.
(مراجعة القرآن)
شهر رمضان فرصة لمن تفلَّت عليه حفظ القرآن، ليقوم بمراجعته آناء الليل
وأطراف النهار، وليقوم به الليل، ويقرأه متدبراً لما فيه من أحكام ومعانٍ،
وقد كان حال سلفنا الصالح عجباً في تأمل القرآن وختمه في هذا الشهر
العظيم.
(عمرة فيه تعدل حجة)
: من محاسن هذا الشهر أنَّ فيه فرصة عظيمة للمعتمرين ففي الصحيحين عنه ـ
صلى الله عليه وسلم ـ أنَّه قال:(عمرة في رمضان تعدل حجة)، فيا فوز وسعادة
من فاز بأجر حجَّة في شهر رمضان إذا أدَّى العمرة خالصاً لوجه الله وعلى
سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(كسب المسلمين الجدد)
: في شهر رمضان فرصة سانحة لدعوة غير المسلمين وتأليف قلوبهم، وإشعارهم
بعظمة هذا الدين، وصحَّة شريعته وبطلان الشرائع الأخرى، وقد شهد الكثير من
الدعاة أنَّ أكثر وقت يُسلِم فيه غير المسلمين هو شهر رمضان، لما يرونه من
تميّز في هذه الشعيرة العظيمة، ومن سموِّ أحكامها وفضائلها، وتفاعل
المسلمين معها.
(تنقية القلوب) :
في هذا الشهر العظيم أيضاً فرصة لتجديد العلاقات الأخوية، وإعادة صلة ما
قطعه القريب مع أقاربه بسبب خلاف أو شجار، فيستعيذ بالله من الشيطان،
ويجعل قلبه سليماً، لا غلَّ فيه ولا حقد ولا حسد، ويجدد علاقاته مع أقاربه
وأرحامه وخلاَّنه على ميزان الشريعة، مع القيام بالحقوق التي افترضها الله
من حقوق المسلم على المسلم، كما أنَّ من المهم استغلال هذا الشهر الكريم
للإصلاح بين القلوب المتشاحنة، والأفئدة المتباغضة، ففي هذا أجر عظيم وفضل
كبير كما هو معلوم.
(طيب الكلام)
: في رمضان فرصة كبيرة لكي يتعلم المسلم ويعتاد على النطق بالألفاظ
الطيبة، وترك الألفاظ القبيحة والإقلاع عنها ، وعدم مبادلة الأسوأ
بالأسوأ، وإنَّما بالأحسن والتغافل عن أخطاء الآخرين:(فإن سابه أحد أو
شاتمه فليقل: إني امرؤ صائم) كما وجَّه بذلك الحبيب ـ صلَّى الله عليه
وسلَّم ـ.
(التجديد والتغيير)
فهذا الشهر الكريم فرصة مباركة ويانعة، لمن يريد تجديد الإيمان، والتغيير
إلى الأفضل، وهو نقطة انطلاقة عمليَّة لإزالة الران عن القلوب بسبب تراكم
الذنوب، وهو فرصة لتطوير النفس والرقي بها بما يرضي ربَّها سبحانه وتعالى،
لتدرك يقيناً أنَّها قد غيَّرت فعلياً من مجرى حياتها إلى ما كانت تتوق
إليه وتتمنَّى تطبيقه.
(الصبر)
: يستطيع المرء من خلال هذا الشهر أن يتعلم في دورة مكثَّفة معانيَ الصبر
الثلاثة، من الصبر على طاعة الله في صيام رمضان، ومن الصبر عن معاصي الله
بالإقلاع عن قبيح القول والكلام وكل ما لا يرضي الله في هذا الشهر الكريم،
ومن الصبر على ما قدَّر الله وقضاه من فرض صيام هذا الشهر الكريم بالكمال
والتمام، ورضي الله عن الأحنف بن قيس الذي قيل له:(إنَّك شيخ كبير وإنَّ
الصيام يضعفك) فقال: (إني أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله سبحانه
أهون من الصبر على عذابه)
(قلَّة الاستهلاك)
من فوائد هذا الشهر التقليل من المطاعم والمشارب، لا كما يفعله كثير من
الناس ، حيث يجلبون جميع الأشكال والألوان من المطاعم، وكأنَّه شهر أكل
وشرب، بيد أنَّ حقيقته التقليل من الأكل والشرب، والأخذ بمبدأ الاقتصاد في
الطعام والشراب بلا شح وبخل ولا إسراف ومخيلة، بل يكون وسطاً بين ذلك، لكي
يكون الاستهلاك فيه مقنَّنا، وليس كل ما يشتهيه المرء يشتريه.
(تربية الأولاد)
: فالأب المربي والأم المربية يستطيعان من خلال هذا الشهر بثَّ الفضائل في
قلوب أولادهم، وهجر الرذائل، وتحبيب الصيام والقيام والقرآن لهم، بشتَّى
الأشكال ، وأنواع التشويقات، وما أحلاها من جلسة يجمع فيها الأب أولاده
قبل الإفطار بنصف ساعة، ويلقي عليهم درساً مَّما يعلمه أو حتَّى من كتاب
ميسَّر، ويشرح لهم ما لا يعلمونه، ثمَّ قبيل الأذان يرفع يديه هو وأولاده
بالدعاء والتضرع وقرع أبواب السماء بجميع الأدعية المأثورة والطيبة.
(الدعاء)
من أفضل الأوقات التي يشعر فيها قلب المؤمن بالطمأنينة والسعادة ساعات
المناجاة لله رب العالمين، وخصوصاً في شهر رمضان الذي جاءت آية الدعاء من
بين الآيات الحاثَّة على صيام هذا الشهر العظيم، تذكيراً بأهميَّته في هذا
الشهر، فيتوجب على المسلم ألاَّ ينسى نفسه وإخوانه المسلمين من دعوة صالحة
صادقة يقوم بها داعياً ربَّ العباد، لعلَّ الله ـ تعالى ـ أن يفرج عنه وعن
جميع المسلمين همومهم وكروبهم.
(الدخول إلى الجنَّة)
فهذا الشهر الفضيل فرصة للصوَّام للدخول إلى الجنان، ولا ريب أنَّ
للصائمين إيماناً واحتساباً باباً يدخلونه إلى الجنَّة وهو باب الريَّان،
كما أنَّ الأجر العظيم ينتظرهم يوم القيامة، فإنَّ الصوم لله وهو سبحانه
وتعالى سيجزي عباده الصائمين الأجر الكبير.
(شكر الله)
في هذا الشهر فرصة لشكر الله تعالى، وخصوصاً إذا أطاع العبد ربه ، واجتنب
معاصيه وما يسخطه، فيحمد العبد ربَّه شاكراً له من قلبه وبلسانه وبأفعاله
على أن منَّ عليه بتلك الفضائل وجنَّبه الرذائل، كما قال تعالى:(ولتكبروا
الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).

وأخيراً:

فهذه فرص تلمَّستها بعد تأمُّل ذهني، أقدِّمها لإخواني المسلمين طيبةً
جاهزةً، راجياً الله أن يقوموا بالتقاطها والقيام بها وأدائها، وعَلِمَ
الله الذي لا إله إلاَّ هو ، ما من شهرٍ يمر على المسلمين أفضل أجراً ولا
أعلى ذكراً ولا أكثر قرباً لقلوب المسلمين من هذا الشهر العظيم؛ الذي
تفتَّح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران، فهنيئاً لمن استغله
بالطاعات، ويا لخسارة من فرَّط فيه، وأضاع حقوقه وواجباته ومقاصده.
لقد جمع هذا الشهر جميع ألوان العبادة، وشتَّى أشكال الروحانيَّة والتقرب
إلى الله، فيا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، والله المستعان، وهو
حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgharib1.ahlamontada.com
الله معنا فمن علينا
عضو نشيط
عضو نشيط
الله معنا فمن علينا


ذكر
عدد الرسائل : 80
العمر : 29
دعاء : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 KJt67020
اعلام بلدك : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Female31
الهوايه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Unknow11
الوظيفه : موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Studen10
نقاط : 99
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2009

موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن   موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن - صفحة 2 Emptyالجمعة أغسطس 21, 2009 10:12 pm

الله عليك موضوع رائع وكامل ومفيد
شكرا لك اخى الغريب
على مواضيعك المفيده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» رمــضــان على وجــه الســرعــة
» النوع الأول: الوحي والقرآن
» الاعجاز الطبي في الصيام
» هل وضع المكياج أو مستحضرات التجميل يبطل الصيام؟
» مرضى الكبد وكيفية الصيام في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الغريب الاسلاميه :: القسم الاسلامى :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: