[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عندما بدأت رسومات قيل انها تصور شخصيات إسلامية وكلمات بالعربية تظهر على جدران ضريح في قرية تسمى الغار تبعد نحو كيلومترين اثنين عن مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية في مصر اعتبر البعض ذلك من المعجزات.
وظهرت رسومات زعم انها تصور أشخاصا على كتل الرخام المستخدمة في بناء جدران الضريح من بينها رسم مكعب الشكل يشبه الكعبة في مكة. وجذبت تلك الرسومات زوارا زاروا الضريح للدعاء ومشاهدة ما يرون أنه معجزة.
وقال زائر للضريح يدعى الشيخ محمد الأسواني "مكان به روحانية عالية. فوجئنا طبعا بهذه الصور اللي (التي) موجودة..اللي تجمع الأنبياء والصحابة وآل البيت. شيء كان يعني فوق العادة.. شيء غير طبيعي."
ومحمد زمزم أحد الذين تربطهم صلة بالضريح ويقوم بصيانته وكان منزله مبني مكان المبنى الذي يصلي فيه الزوار الآن. ويقول زمزم إن الإمام يحيى المتوج بالأنوار (الذي يزعم انه صاحب الضريح) زاره في المنام في عام 1967 وأبلغه بأنه ضحية واحدة من الحروب الإسلامية القديمة.
ويعتقد كثيرون أن الإمام يحيى من آل بيت النبي محمد.
ويزعم زمزم منذ ذلك العام أن الإمام يحيى زاره مرارا في الأحلام وأبلغه في عام 2003 بأن رفاته مدفونة تحت منزله.
وقال زمزم "لدي أسرار كونية غيبية من هذا المكان لن أبيح بها إلا في مكتب رئيس الجمهورية. وقد أطلعني عليها صاحب المقام."
وقال زمزم إنه أجرى اتصالات مع الأزهر ومع مشيخة الطرق الصوفية في القاهرة وأبلغهم بما عرفه وإنهم بدأوا في إجراء اختبارات قدمت في النهاية دليلا على ما يقولون إنه يثبت صحة ما قاله زمزم وتحول منزل زمزم إلى ضريح يتوجه إليه زوار يعتقدون في روحانية المكان.
ويقول زمزم إن أول صورة ظهرت على جدران الضريح كانت في عام 2005 وهي كلمة " محمد" مكتوبة بالعربية ويشير الزوار إلى أنها تواجه الكعبة في مكة.
ويقول زمزم إن الإمام يحيى طلب منه في البداية ألا يخبر أحدا بالصور الأولى. ولكن زمزم يقول إن الإمام ظهر له مؤخرا في صورة أخرى وطلب منه إبلاغ الناس بأمر الصور التي تشبه عمر بن الخطاب أحد صحابة النبي محمد والنبي سليمان.
ويقول من شاهدوا الصور إنهم رأوا معجزة سماوية لاسيما أن إحداها صورة للشيخ المصري الراحل ذائع الصيت محمد متولي الشعراوي.
ولم يتمكن الزوار والأهالي من تحديد ما إذا كانت الصور ظهرت تباعا أم أنها ظهرت في ليلة واحدة مما يعزز ظهورها كمعجزة.