شبكه الغريب الاسلاميه
أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Welcom10
أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Welcom10
أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه الغريب الاسلاميه طريقك الى الجنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بكل اعضاء المنتدى الكرام - نتمنى قضاء وقت ممتع معنا  


 

 أهمية التدين وحاجة البشرية إليه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
Admin
Admin
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 2659
العمر : 34
رقم العضويه : 1
دعاء : أهمية التدين وحاجة البشرية إليه KJt67020
اعلام بلدك : أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Female31
الهوايه : أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Sports10
الوظيفه : أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Collec10
نقاط : 1846
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Empty
مُساهمةموضوع: أهمية التدين وحاجة البشرية إليه   أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 1:39 pm

أهمية التدين وحاجة البشرية إليه

-----------------------------------------
يكتسب
التدين أهميته من كونه فطرة فطر الله عباده عليها ، وركزها في نفوسهم ،
فما من أحد من العالمين إلا ويجد ذلك من نفسه ،بحيث لا يستطيع العيش بدونه
إلا مع حرج وضنك ، وحاجة الإنسان إلى التدين أعظم من حاجته إلى الطعام
والشراب . ويكتسب التدين أهميته أيضا بالنظر إلى آثاره الإيجابية، على
الفرد والجماعة على حد سواء .
وقد تضافرت الدلائل الشرعية والحسية على أن التدين فطرة فطر الله الناس
عليها ، فمن أدلة الكتاب قول الحق سبحانه : { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ
بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى
أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ
تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }
(الأعراف:172) قال جمع من المفسرين في معنى الآية : إن الله أخرج ذرية آدم
من صلبه ، وأمرهم بعبادته وأخذ عليهم الميثاق بذلك ، فهم وإن نسوا قصة
أخذه إلا أن حقيقته باقية في نفوسهم ، وهي ما يعبر عنه القرآن بالفطرة ،
كقوله سبحانه : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ
الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ
الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
(الروم:30) ومن أدلة السنة ما ثبت في " الصحيحين " عن أبي هريرة عن رسول
الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أنه قال : ( كل مولود يولد على الفطرة ) وفي صحيح مسلم عن عياض بن حمار [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أن رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قال : ( قال الله : .. إني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين
فاجتالتهم عن دينهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانًا ) .
ومعنى " الفطرة " في الآية وفي حديث أبي هريرة هو التوحيد ، ومعنى "
الحنفاء " في حديث عياض [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
: أي المائلين عن الشرك إلى التوحيد ، فقد اتفقت أدلة الكتاب والسنة على
أن التدين جِبِلَّةٌ إنسانية خُلقت مع الإنسان ووجدت بوجوده ، إلا أن
تنشئة الإنسان وتربيته - إن كانت على خلاف منهج الله وشرعه - تؤثر سلبا
على جبلة التدين وتنحرف بها عن مسارها الصحيح .

أما الشواهد الحسية على ذلك ، فنلمسها من خلال : حاجة الإنسان إلى قوانين
وأخلاق تنظم حياته ، وتضبط سلوكه ، ليتميز بذلك عن سائر الحيوان، فإن
الناس إما أن يعيشوا من غير دين ينظم حياتهم ، ويضبط سلوكهم، وإما أن
يتخذوا لهم من يشرّع لهم دينا ، وإما أن يكونوا على الدين الحق الذي جاءهم
بالبينات والهدى ، فيكونوا بذلك على وفاق مع فطرتهم التي فطروا عليها ،
فتنتظم أمور حياتهم خير انتظام ، فإن اختاروا الأول عاشوا في بهيمية نكراء
يأكل الضعيف منهم القوي ، وكان اختلافهم عن سائر الحيوان بالشكل والصورة
فحسب ، وإن اختاروا الثاني فقد اختاروا العبودية لطائفة من البشر ، تتسلط
عليهم، وتذيقهم من ظلمها سوء العذاب ، فلم يبق إلا أن يحتكموا إلى الدين
الحق ليأخذوا منه شرائعهم ، ويبين لهم ما يحل لهم فيأتوه ، وما يحرم عليهم
فيجتنبوه ، وهنا تكمن قمة السعادة ، ولا سعادة حقيقية للإنسان - أي إنسان
- إلا باتباع الدين الذي ارتضاه الله لعباده بقوله : { إِنَّ الدِّينَ
عِنْدَ اللَّهِ الإسْلام } (آل عمران: 19) فهو سبب فوزه وسعادته في الدنيا
والآخرة ، وفي الإعراض عنه خسران الدنيا والآخرة ، قال تعالى : { وَمَنْ
يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي
الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (آل عمران:85) .

ومن الأمور الحسية التي تدل على أن التدين ضرورة إنسانية ، ما يحسه
الإنسان في نفسه من ضعف أمام بعض مظاهر الكون ، كالرياح العاتية ، والبحار
الهائجة ، والزلازل ، والبراكين ، فإن الإنسان مهما عظمت قوته ، وعظم
ذكاؤه ، فإنه يبقى ضعيفا أمام هذه الظواهر التي ابتلى الله بها عباده ،
فيعلم الإنسان من نفسه أن لا قدرة له على دفعها ، أو الاحتراز منها ، فمن
هنا عظمت حاجة الإنسان إلى إله يلجأ إليه ويتوكل عليه . وقد دأب البشر منذ
القدم على تلمس الآلهة لتحميهم من هذه الظواهر ولتدفع عنهم شرها ، فعبد
قوم الشمس ظنا منهم أنها الأقوى ، وعبد آخرون القمر،كما قال تعالى : {
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ
اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } (يونس:18) وقال أيضا : {
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ
السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ شَيْئاً وَلا يَسْتَطِيعُونَ } (النحل:73) وهكذا
تنقل الإنسان بين مظاهر الطبيعة يعبد بعضها خوفا من البعض الآخر . ولعل
مما يدل على هذه الحقيقة - حقيقة حاجة النفس البشرية إلى إله يحميها ويدفع
الشر عنها - قوله تعالى : { وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ
ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ
أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإنسان كَفُوراً } (الإسراء:67) فهؤلاء قوم مشركون
، عاينوا الأهوال والمحن ، فانكشفت عنهم شبه الضلال ، وتساقطت آلهة الزيف
، وتجلت في نفوسهم حقيقة الإله الحق ، فتقربوا إليه ، وسألوه النجاة
والرحمة .

وينضم إلى تلك الدلائل الشرعية والحسية ، في تقرير هذه القضية ما نشهده
واقعاً من الحياة التعيسة التي يحياها الملحدون ، فهم وإن تنعموا بملذات
الدنيا ونعيمها إلا أنهم فقدوا أغلى ما فيها وهو الإيمان بالله عز وجل ،
فهم يتقلبون في ظلمات الشك وبحار التيه النفسي ، ما يدفع بالكثيرين منهم
إلى التخلص من حياتهم - رغم بذخ عيشهم - وذلك بسبب ما يعيشونه من خواء
روحي مرير ، يجعل من الحياة - مهما توفرت لهم فيها سبل الراحة - أمرا لا
يطاق ، وصدق الله إذ يقول : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ( 124 )
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرا ً(125) قَالَ
كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى }
( طه : 124 - 126 ) .
وبهذا يتضح لك - أخي الكريم - مدى التضافر والتآزر بين الأدلة الشرعية
والنفسية والحسية على أهمية التدين في حياة الإنسان ، والأمر إذا عظم
شأنه، كثرت أدلته ، وظهرت حججه ، واستعصت أن يدفعها دافع ، أو ينازع فيها
منازع ، إمعانا في إقامة الحجة على العباد ، وصدق الله العظيم إذ يقول : {
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا
يَعْلَمُونَ } (يوسف: 21)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgharib1.ahlamontada.com
ahmed fawzy
المراقبه العامه
المراقبه العامه
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 1684
العمر : 47
رقم العضويه : 369
دعاء : أهمية التدين وحاجة البشرية إليه KJt67020
اعلام بلدك : أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Female31
الهوايه : أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Writin10
الوظيفه : أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Office10
نقاط : 1909
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/06/2009

أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التدين وحاجة البشرية إليه   أهمية التدين وحاجة البشرية إليه Emptyالإثنين مارس 15, 2010 10:56 am

جزاك الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك
وتقبل خالص تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية التدين وحاجة البشرية إليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعظم إنسان عرفتة البشرية ( الجزء الثانى )
» حصريا :: أ.د/ إبراهيم الفقى (رائد التنمية البشرية ) - حلقة خاصة جدا - من برنامج (مع الشباب ) مع عمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الغريب الاسلاميه :: القسم الاسلامى :: الإسلامى العام-
انتقل الى: