شبكه الغريب الاسلاميه
مكانة المسجد فى الإسلام Welcom10
مكانة المسجد فى الإسلام Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
مكانة المسجد فى الإسلام Welcom10
مكانة المسجد فى الإسلام Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه الغريب الاسلاميه طريقك الى الجنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بكل اعضاء المنتدى الكرام - نتمنى قضاء وقت ممتع معنا  


 

 مكانة المسجد فى الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
Admin
Admin
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 2659
العمر : 34
رقم العضويه : 1
دعاء : مكانة المسجد فى الإسلام KJt67020
اعلام بلدك : مكانة المسجد فى الإسلام Female31
الهوايه : مكانة المسجد فى الإسلام Sports10
الوظيفه : مكانة المسجد فى الإسلام Collec10
نقاط : 1846
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

مكانة المسجد فى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: مكانة المسجد فى الإسلام   مكانة المسجد فى الإسلام Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 1:20 pm

مكانة المسجد فى الإسلام
تعددت
أجهزة الإعلام في عصرنا ما بين مسموعة ومرئية ومقروءة، حتى صار لها جمهور
يعشقها ويألفها؛ وذلك لما يُبذل في سبيل تطويرها من جهود مالية وفنية تضمن
لها الاستمرار والاطراد، مع دقة التخطيط وجذب الأنظار، ومع هذا نجد أن
المسجد ما زال يحتل المكانة الأسمى في نفوس المسلمين، ومنبره يمثل أقوى
صوت يُوَجَّه للناس، تتضاءل بجانبه أصوات تلك الأجهزة بإمكاناتها. ولا
عجب، فإن أكثر ما نسمعه أو نقرؤه أو نشاهده إنما هو من نتاج العقل البشري
الذي قد يخطئ وقد يصيب، أما رسالة المسجد فهي في مجموعها رسالة الله لصالح
الناس وسعادة البشرية، وشتان ما بين الرسالتين!

إنَّ
الذي يدخل المسجد ويعتاد دخوله تزكو نفسه، وتقوى صلته بربه، فيشتهر بين
الناس بالسلوك الحسن وَسِيمَا الوقار يتلألأ على جبينه، ونور الإيمان يظهر
على وجهه، ويدخل فيمن عناهم الرسول الكريم بقوله:

"إذا رَأيتم الرجل يعتادُ المسجدَ فَاشهَدُوا له بالإيمان".
ومما
لا يختلف فيه اثنان أن المسجد كان – ولا يزال- جامعة إسلامية كبرى تؤدي
رسالتها على مَرِّ العصور وكَرِّ الدهور، ينتسب إليها الصالحون، ويتخرج
فيها الأوفياء العاملون، وتقدم للمجتمع العناصر الصالحة التي تعرف واجبها
المنوط بها فتؤديه كاملاً؛ رغبة في رضوان الله، وأملاً في مثوبته..
التعاون دأبهم، والإخلاص رائدهم، والصبر على تحمل المشاق في سبيل الواجب
والمروءة دَيدنُهُم وشيمتهم. ولنعد معًا بالحديث إلى ما قبل البعثة؛ لنرى
بيت الله الحرام أول بيت وُضِعَ للناس، يُقيم بناءَه الخليلُ إبراهيم
وابنه إسماعيل عليهما السلام؛ ليكون مثابة للناس وأَمنًا، نراه يؤدي دوره
التاريخي في إيقاظ الشعور الإيماني، وبعث الفطرة الكامنة في الإنسان في
عصر الجاهلية حين طال العهد بالناس، ونَسِيَ الكثير منهم ما بُني المسجد
من أجله، فقلدوا الوثنيين، وعبدوا الأصنام، وأحاطوا الكعبة بالأوثان؛
لتقربهم إلى الله زُلفَى "في زعمهم"، حتى أسوَدَّ الفِكرُ، والتاثتْ العقول، فلم تر الخالق من خلال مخلوقاته، ولم تُبصِر النور مما غشيها من فساد وظلام.

ومع
هذا الظلام الدامس والفساد الذي رَانَ على القلوب نرى من خلاله جماعة
صَفَت نفوسهم، وسَمَت أرواحهم، فنظروا إلى الأصنام نظرة استخفاف وسخرية،
وتطلعوا إلى الخلاص منها، هؤلاء هم أصحاب العقول المفكرة، والأفئدة
المستنيرة، وهُم الذين عُرِفُوا في التاريخ باسم "الحُنفَاء
ذلك لأنهم عايشوا المسجد الحرام في مكة، ورأوا ما فيه قومهم من عبادةِ ما
لا ينفع ولا يضر، في حين أن ما حولهم من ظواهر الطبيعة الباهرة ونظام
الكون البديع أمر يلفت النظر، ويسترعي الانتباه، ويؤكد أن لهذا الكون
خالقًا عظيمًا متفردًا يجب أن تُوَجه العبادة له، يؤكد هذا ما نراه في
آثارهم التي خلفوها وراءهم، ورواها لنا التاريخ.

فزيد
بن عمرو بن نُفيل، ابن عم عمر بن الخطاب – وهو واحد منهم- أنكر على قومه
عبادة الأصنام، وراح يبحث عن دين إبراهيم الذي بنى البيت، فطاف في بلاد
العرب حتى هداه الله إليه، وكان يقول:

"اللهم لو أني أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك، ولكني لا أعلمه"
ثم يسجد على راحلته، ومن أبرز أقواله وهو مستند إلى الكعبة: يا معشر قريش، والذي نفسي بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري!
وقسُّ
بن ساعِدَة الإيادِيّ خالف عقائد الجاهلية، وأيقن بالبعث والحساب، وكان
يعظ الناس ويذكرهم بالموت وما بعده، ويدعوهم إلى عبادة الواحد الأحد،
فيقول: مَن عاشَ مَاتَ، ومن مات فات، وكل ما هو آتٍ آتٍ، إن في السماء
لخبرًا، وإن في الأرض لعبرًا، ما لي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون؟ أرضوا
بالإقامة فأقاموا، أم تُرِكُوا فناموا؟ يقسم قس قسمًا لا إِثمَ فيه، إن
لله دينًا هو أَرَضى لكم من دينكم الذي أنتم عليه.

والمأمون
الحارثي كذلك ضرب بسهم وافر في النظر في الكون، بحثًا عن الخالق القادر،
وهو يقول: أرض موضوعة، وسماء مرفوعة، وشمس تطلع وتغرب، وقمر تطلعه النحور،
وتمحقه أدبار الشهور، إن في ذلك لأوضح الدلائل على البارئ المصوَّر المدَبَّر المقدر.

هؤلاء
وغيرهم تربوا في ربوع مكة، وشَبُّوا بين أحضان المسجد الحرام قبل البعثة،
فكان المسجد من أقوى الأسباب في توجيه هؤلاء وأمثالهم، لأن يسألوا أنفسهم:
لماذا بني هذا المسجد؟

وإذا
كان هذا هو شأن المسجد في الجاهلية قبل أن يرتبط بتاريخ الإسلام، وقبل أن
يصبح المدرسة الأولى في المجتمع الجديد الذي وضع أسسه محمد بن عبد الله
على تقوى من الله ورضوان خير، فلا غرو بعد ذلك أن يكون للمسجد في الإسلام
معنىً روحيًا يكشف للنفس المؤمنة سر العبادة ومعنى العبودية لله رب
العالمين، فليس بناء شامخًا كغيره من البنايات الخالية من معاني الإجلال
والتقديس، وإنما هو – أي المسجد- سفينة نجاه لهذا العالم المضطرب الذي
يموج بالانفعالات النفسية، حائرًا متخبطًا، تائهًا في بيداء الحياة،
غارقًا في أوهامها؛ إذ إن داخله يلقي على عاتقه كل هذه الأثقال على بابه
وينفضها عن نفسه، ويتجه بقلبه لصاحب هذا البيت تائبًا مستسلمًا له، طالبًا
منه الصفح والغفران، فيخفت ضوء الدنيا في قلبه، وتنطفئ نار الشهوات في
نفسه، فيجتمع مع غيره على سلامة صدر، وبراءة قلب، وروحانية نفس، ثم يستوون
استواءً واحدًا ويقفون موقفًا واحدًا في خشوع واحد، ثم يخرُّونَ للأذان
سُجَّدًا لله، مستشعرين معنى المساواة، فلا غرور ولا استعلاء ولا خُيَلاء،
الكل يستجيب لكلمة الحق، ويستمع لصوت الخير، مُتَجاوِبًا مع دعوة الإصلاح
والفلاح، وقد خرجوا من دنيا ذواتهم العنصرية إلى الديمقراطية الإسلامية
الحقة، فلا يفكر أحد أن ذاته أسمى من ذات أحد، وكيف يكون ذلك وما يزال صوت
النبي محمد يرن في آذانهم، إنه

" لا فَضلَ لعربيٍّ على أعجميٍّ، ولا لأسوَدَ على أبيَضَ
إلا بالتقوى والعمل الصالح
وبهذه
المكانة السامية للمسجد في نفوس المسلمين فاق أجهزة الإعلام وتغلب عليها،
وأصبح صوته أعلى من أصواتها، وتأثيره في حياة الناس أقوى، وصار جديرًا بأن
يكون مدرسة لتخريج عظماء الرجال، وجامعة ينصهر فيها رُوَّادُهم0

---------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgharib1.ahlamontada.com
ahmed fawzy
المراقبه العامه
المراقبه العامه
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 1684
العمر : 47
رقم العضويه : 369
دعاء : مكانة المسجد فى الإسلام KJt67020
اعلام بلدك : مكانة المسجد فى الإسلام Female31
الهوايه : مكانة المسجد فى الإسلام Writin10
الوظيفه : مكانة المسجد فى الإسلام Office10
نقاط : 1909
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/06/2009

مكانة المسجد فى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة المسجد فى الإسلام   مكانة المسجد فى الإسلام Emptyالخميس مارس 18, 2010 10:12 am

جزاك الله خيرا كثيرا وبارك لك وبارك فيك وبارك عليك

وجعله ان شاء الله فى ميزان حسناتك

وتقبل خالص تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكانة المسجد فى الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حال العرب قبل الإسلام
» المسجد النبوي
» المسجد الحرام
» المسجد النبوي
» المسجد الأقصى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الغريب الاسلاميه :: القسم الاسلامى :: الإسلامى العام-
انتقل الى: