استخدام المرأة فى الاِعلانات ..اِمتهان لكرامتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوانى وأحبائى فى الله

كثرت فى السنوات الأخيرة عمليات استغلال المرأة بطريقة سيئة فأصبحت أنوثتها سلعة تستغل فى عمليات التسويق والبيع والاعلانات ، كما ابتكرت بعض الشركات التى لايهمها
الا تحقيق الربح بصرف النظر عن الوسيلة ..طريقة غريبة لاستغلال الفتيات حيث تقوم بتأجير الفتيات بعض الوقت لرجال الأعمال تحت مسمى سكرتيرات يقمن بانجاز صفقات فى الفنادق أو يقمن احتفالات للمتعاملين معهم وهكذا أصبح استغلال المرأة دون قيود رغم أن الاسلام منحها فوق حقوقها حق الرعاية والرحمة من قِبّل الرجلأى أن الاسلام عاملها بلطف ولم يعملها بعنف ،والسؤال كيف نقود المرأة ونحن فى القرن الواحد والعشرين الى عهود مظلمة تعانى الامتهان والمسخ وقد قرأت رأيا فى هذا الأمر لاثنين من الأساتذة الموقرين ساحاول هنا أن الخص أرآئهم
أولهما فضيلة الشيخ السيد العراقى الخبير بمجمع البحوث الأسلامية بالقاهرة
يفسر ويقول : ان استغلال المرأة كسلعة بأنه يؤدى بها الى عصور الامتهان الأولى بعد أن حققت الآن كثيرا من المكاسب والحريات ، وأصبحت تعيش فى عصرها الذهبى أما أن نستخدمها هذا الاستخدام السيئ فى التسويق وخلافة ، فتلك رّدة لا يقبلها أحد
وقد حمل لنا التاريخ ان بعض البيئات كان الرجل يتزوج أكثر من امرأة لكى يستغل النساء فى أعمال الزراعة ، ولا يخفى على أحد أن المرأة كانت تقتل ، ولا شك أن ما يحدث الآن مناستغلال للمرأة كسلعة هو نوع من القتل والمسخ لها ولشخصيتها،
وانما بأساليب جديدة
أسوأ مما كان يحدث فى الماضى لأنه يتم تحت مسميات براقة لا تعنى حقيقتها كما تتم
هذه الأعمال تحت شعارات مثل الحرية ، وهى فى الحقيقة حرية استعباد الضعفاء ، أو هى حرية الفجور والانفلات أو هى الانفلات الانسانى - ويتسائل الشيخ العراقى قائلا :ماذا صنعت حقوق الانسان للبشرية والمنظمات النسائية التى تملأ الدنيا والجمعيات التى تدور حول مقاومة استغلال الانسان للانسان ،
وهى مسميات كثيرة لكن النتيجة لا شئ ..؟؟
ويؤكد الدكتور العراقى ان الدين هو العاصم الوحيد لأن الدين يعتمد النية كأساس فى التعامل بالاضافة الى وازع الضمير الذى يصاحب الأنسان فى كل سكناته وحركاته يكون والهروب منه يكاد يكون يا بنتى مستحيلا ويدعو الشيخ العراقى العالم الى تفعيل قضية الدين والعودة الى الالتزام بقيمته الحقيقية لأن عودة المرأة الى العصور لأن عودة المرأة الى العصر الجاهلى بعدما حققته من مكاسب وحريات كثيرة هو امتهان كبير لم يأـى الابالابتعاد عن قيم الدين ومحاولة الخروج
كما يدعو الغرب بالبتعاد كما يد عو الغرب الى الاستفادةبقيم الحضارة الاسلامية لاصلاح اعوجاج حضارته والرأى الثانى للدكتور رفعت عبد الباسط أستاذ علم الأجتماع بجامعة حلوان يفسر ما يحدث فى مجتمعنا من استغلال للمرأة كسلعة بأنه صدى لما يوصف باقتصاديات السوق. وهو مستورد من الغرب يتعامل مع كل شئ باعتباره وسيلة للكسب دون اعتبار لقيم دينية لأن المكسب هو هدفة الأول والأخير وبالتالى تصبح المرأة من السلع الرائجة والتى تدر دخلا كبيرا على هؤلاء الذين يستغلونا سواء فى عروض الازياء ، أو الفيديو كليب أو الاعلانات عن سلع أو العمل كسكرتيرات لدى الشركات التى تتعامل مع الجمهور
وتحتاج الى جذب الناس للتعامل معها بل يتطور الأمر فتستخدم فى تخليص المصالح كما
نسمع ونقرأ فتقوم بعمل العلاقات العامة اومندوبه لشركات أو أشخاص لدى موسسات
أخرى لجلب الاعلانات لوكالات الاعلام وبالطبع مثل هذه الأعمال اذا تمت بكفاءة علمية فلا اعتراض عليها ولكن الاعتراض أن تستخدم المرأة كوسيلة اغراء أو تأثير
لما تملكه من جمال واثارة
نسأل الله العلى العظيم أن يجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن
وأن يحفظ علينا بناتنا ونسائنا وأن يهدى جميع بنات ونساء المسلمين
وقانا الله واياكم شر الفتن والبدع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع مهم اشكركى على اثارتة واضم صوتى الى صوتك فنحن فى زمن الفتن وقانا الله شر الفتن انه ولى ذلك والقادر عليه
وجزاكى كل الخير
مع تحياتى

» ماهى مفاتيح قلب المرأة ؟
» محمد حسان: لا يجوز تولي المرأة والقبطي الرئاسة
» سلسلة من صفات المرأة المسلمة " (كوني صابرة محتسبة)"