شبكه الغريب الاسلاميه
الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر Welcom10
الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر Welcom10
الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر Get-8-2009-2eb0pnoa

شبكه الغريب الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه الغريب الاسلاميه طريقك الى الجنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بكل اعضاء المنتدى الكرام - نتمنى قضاء وقت ممتع معنا  


 

 الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
Admin
Admin
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 2659
العمر : 34
رقم العضويه : 1
دعاء : الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر KJt67020
اعلام بلدك : الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر Female31
الهوايه : الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر Sports10
الوظيفه : الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر Collec10
نقاط : 1846
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر Empty
مُساهمةموضوع: الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر   الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر Emptyالسبت سبتمبر 27, 2008 2:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يحدث التغيير والتبديل في كل شيء وفق سنة ثابتة؛ فقد اقتضت هذه السُّنَّة في جسم الإنسان أن تتبدل محتوى خلاياه على الأقل كل ستة أشهر، وبعض الأنسجة تتجدد خلاياها في فترات قصيرة تعد بالأيام والأسابيع، مع الاحتفاظ بالشكل الخارجي الجيني، وتتغير خلايا جسم الإنسان وتتبدل؛ فتهرم خلاياه، ثم تموت، وتنشأ أخرى جديدة تواصل مسيرة الحياة، وهكذا باضطراد؛ حتى يأتي أجل الإنسان.
إن عدد الخلايا التي تموت في الثانية الواحدة في جسم الإنسان يصل إلى 125 مليون خلية، وأكثر من هذا العدد يجدد يوميًا في سن النمو، ومثله في وسط العمر، ثم يقل عدد الخلايا المتجددة
مع تقدم السن.
وبما أن الأحماض الأمينية هي التي تشكل البنية الأساسية في الخلايا، ففي الصيام الإسلامي تتجمع هذه الأحماض القادمة من الغذاء مع الأحماض الناتجة من عملية الهدم، في مجمع الأحماض الأمينية في الكبد (Amino Acid pool)، ويحدث فيها تحوُّل داخلي واسع النطاق، وتدخل في دورة السترات (Citrate Cycle)، ويتم إعادة توزيعها بعد عملية التحول الداخلي
(interconversion)، ودمجها في جزئيات أخرى: كالبيورين
(purines)، والبيريميدين، أو البروفرين (prophyrins)، ويُصنًّع كل أنواع البروتينيات الخلوية، وبروتين البلازما والهرمونات، وغير ذلك من المركبات الحيوية.
أما أثناء التجويع فتتحول معظم الأحماض الأمينية القادمة من العضلات وأغلبها حمض الألانين- إلى جلوكوز الدم، وقد يُستعمل جزء منها لتركيب البروتين، أو يتم أكسدته لإنتاج الطاقة بعد أن يتحول إلى أحماض أكسجينية (oxoacids).
وهكذا نرى أنه أثناء الصيام يحدث تبدل وتحوُّل واسع النطاق داخل الأحماض الأمينية المتجمعة من الغذاء، وعمليات الهدم للخلايا، بعد خلطها وإعادة تشكيلها ثم توزيعها حسب احتياجات خلايا الجسم، وهذا يتيح لبنات جديدة للخلايا ترمم بناءها، وترفع كفاءتها الوظيفية؛ وهو ما يعود على الجسم البشري بالصحة، والنماء، والعافية، وهذا لا يحدث في التجويع؛ حيث الهدم المستمر لمكونات الخلايا، وحيث الحرمان من الأحماض الأمينية الأساسية.
فعندما تعود بعض اللبنات القديمة لإعادة الترميم تتداعى القوى، ويصير الجسم عُرضة للأسقام، أو الهلاك. فنقص حمض أميني أساسي واحد، يدخل في تركيب بروتين خاص، يجعل هذا البروتين لا يتكون، والأعجب من ذلك أن بقية الأحماض الأمينية التي يتكون منها هذا البروتين تتهدم وتدمر.
كما أن إمداد الجسم بالأحماض الدهنية الأساسية (Essential Fatty Acids) في الغذاء له دور هام في تكوين الدهون الفوسفاتية (Phospholipids)، والتي تدخل مع الدهن العادي
(Triacylglycerol) في تركيب البروتينيات الشحمية
(Lipoprotiens ويقوم النوع منخفض الكثافة جدًّا منها (very low density liprotien) بنقل الدهون الفوسفاتية والكوليسترول من أماكن تصنيعها بالكبد، إلى جميع خلايا الجسم؛ حيث تدخل في تركيب جدر الخلايا الجديدة وتكوين بعض مركباتها الهامة.
ويعرقل هذه العملية عدد من المعادن والفيتامينات الهامة واللازمة في تجديد خلايا الجسم: كالحديد، والنحاس، وفيتامينات أ، وب 2، وب 12، وفيتامين د، وتقدم خلايا الكبد أيضًا أعظم الخدمات في تجديد الخلايا؛ حيث تزيل من الجسم المواد السامة، التي تعرقل هذا التجديد، أو حتى تدمر الخلايا نفسها، كما في مادة الأمونيا، التي تسمم خلايا المخ، وتدخل مريض تليف الكبد إلى غيبوبة تامة.
إن الصيام الإسلامي هو وحدة النظام الغذائي الأمثل في تحسين الكفاءة الوظيفية للكبد؛ حيث يمده بالأحماض الدهنية والأمينية الأساسية، خلال وجبتي الإفطار السحور؛ فتتكون لبنات البروتين، والدهون الفوسفاتية، والكوليسترول، وغيرها؛ لبناء الخلايا الجديدة، وتنظيف خلايا الكبد من الدهون التي تجمعت فيه بعد احتراق الغذاء خلال نهار الصوم، فيستحيل بذلك أن يصاب الكبد بعطب التشمع الكبدي، أو تضطرب وظائفه، بعدم تكوين المادة الناقلة للدهون منه، وهي الدهن الشحمي منخفض الكثافة جدًّا
(VLDL والذي يعرقل تكونها التجويع، أو كثرة الأكل الغني بالدهون كما بينَّا.
وعلى هذا يمكن أن نستنتج أن الصيام الإسلامي يمتلك دورًا فعالاً في الحفاظ على نشاط ووظائف خلايا الكبد، وبالتالي يؤثر بدرجة كبيرة في سرعة تجدد خلايا الكبد، وكل خلايا الجسم، وهو ما لا يفعله الصيام الطبي ولا الترف في الطعام الغني بالدهون.
************
المصدر : المجلة العلمية الطبية المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgharib1.ahlamontada.com
 
الصيام و تجدد الخلاايا .. منحة من الخالق للبشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرضى الكبد وكيفية الصيام في رمضان
» من معجزات الخالق ( طائر بلا جناح )
» الاعجاز الطبي في الصيام
» موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن
» هل وضع المكياج أو مستحضرات التجميل يبطل الصيام؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الغريب الاسلاميه :: العلوم والتكنولوجيا :: العياده الاسلاميه-
انتقل الى: